💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات شرق ليبيا تقول إنها استعادت السيطرة على ميناءي نفط

تم النشر 14/03/2017, 21:16
© Reuters. قوات شرق ليبيا تشن هجوما لاستعادة ميناء راس لانوف النفطي

من أيمن الورفلي

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قالت قوات في شرق ليبيا إنها استعادت يوم الثلاثاء السيطرة على ميناءي رأس لانوف والسدر النفطيين من فصيل منافس كان قد سيطر عليهما في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال المتحدث العسكري أحمد المسماري لرويترز إن قوات الجيش الوطني الليبي المتمركزة في شرق ليبيا استردت الميناءين وتطارد قوات من سرايا الدفاع عن بنغازي صوب بلدة بن جواد التي تبعد نحو 30 كيلومترا إلى الغرب من السدر.

ولم يتسن التحقق من تلك المزاعم من مصادر مستقلة.

وأطلق تقدم سرايا الدفاع عن بنغازي في السدر ورأس لانوف في الثالث من مارس آذار شرارة جولة جديدة من القتال للسيطرة على الموانئ في الهلال النفطي الليبي وهو منطقة ساحلية تقع إلى الجنوب الغربي من بنغازي مما أثار مخاوف من تصاعد العنف وعرقلة جهود الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لإنعاش إنتاجها النفطي.

وقال أكرم بوحليقة القائد بالجيش الوطني الليبي في مدينة أجدابيا القريبة أيضا إن مقاتلي سرايا الدفاع عن بنغازي يتراجعون صوب بن جواد.

ويقف كل من الجيش الوطني الليبي وسرايا الدفاع عن بنغازي على طرفي النقيض في صراع متقطع اندلع في 2014 بين فصائل تتمركز في شرق ليبيا وغربها.

وسيطر الجيش الوطني الليبي على موانئ الهلال النفطي في سبتمبر أيلول لينهي حصارا طويلا للمنطقة مما أتاح للمؤسسة الوطنية للنفط زيادة الإنتاج لأكثر من المثلين.

وقال بوحليقة إن قوات برية وجوية وبحرية قد استخدمت في هجوم يوم الثلاثاء.

وأشار إلى أن مقاتلي سرايا الدفاع عن بنغازي أغلقوا الطريق الساحلي بين السدر ورأس لانوف بينما كانوا يحاولون وقف تقدم الجيش الوطني الليبي.

كان مسؤول عسكري آخر قد أكد في وقت سابق أن الجيش الوطني الليبي شن غارات على مقربة من رأس لانوف.

ومنذ سيطرة سرايا الدفاع عن بنغازي على السدر ورأس لانوف تراجع الإنتاج مجددا من 700 ألف برميل يوميا إلى 615 ألفا مع تعطل عمليات في الميناءين.

ويسيطر الجيش الوطني على ميناءي البريقة والزويتينة الأقرب إلى بنغازي.

© Reuters. قوات شرق ليبيا تشن هجوما لاستعادة ميناء راس لانوف النفطي

وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن أحدث موجة من القتال حول منطقة الهلال النفطي شهدت انتهاكات لحقوق الإنسان منها القتل غير القانوني والاعتقال التعسفي.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.