بيروت/اسطنبول (رويترز) - قال أحد قادة مقاتلي المعارضة وكذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين مدعومين من تركيا بدأوا هجوما على قرية دابق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب سوريا يوم السبت.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم السبت إن مقاتلي المعارضة السورية يتقدمون باتجاه دابق وذكر مصدر أمني تركي أنهم طردوا المتشددين صباح السبت من ضيعة الغيلانية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة سيطروا أيضا على قريتي غيطون وأرشاف مما سيعزل تقريبا دابق وقرية صوران ويضعهما في منطقة تحاصرها المعارضة من كل جانب.
وقال المرصد إن دابق ذات أهمية رمزية للتنظيم إذ يعتبرها الموقع الذي سيشهد "المعركة الفاصلة بين المسلمين والكفار" ونشر هناك نحو 1200 من مقاتليه.
وبدأت عملية درع الفرات التي تقودها تركيا والقوات الموالية لها في المعارضة السورية لطرد الدولة الإسلامية من منطقة الحدود بين البلدين في أغسطس آب.
وقال قيادي في صفوف مقاتلي المعارضة المشاركين في عملية درع الفرات إن الهجوم على دابق بدأ صباح السبت وقال المرصد إن مقاتلي المعارضة المدعومين بالدبابات والطائرات التركية بدأوا هجومهم على محيط القرية.
لكن مصادر عسكرية تركية قالت إن العملية متواصلة.
وقال أحد المصادر "العملية التي تهدف إلى السيطرة على دابق بدأت منذ عشرة أيام مضت. بدأنا جهود استعادة السيطرة على المنطقة من الجنوب. المقاتلات والمدفعية التركية تضرب أهدافا لداعش (الدولة الإسلامية)."
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)