باريس (رويترز) - قالت التشيكية بترا كفيتوفا إن انضمامها لقرعة بطولة فرنسا المفتوحة للتنس يوم الجمعة "حلم تحقق" بعدما تعافت من حادث طعن تسبب في إصابات خطيرة في يدها اليسرى التي تلعب بها في العام الماضي.
ولم تلعب كفيتوفا، التي أعلنت هذا الأسبوع استعدادها للمنافسة في بطولة ويمبلدون التي فازت بلقبها مرتين، أي مباراة رسمية منذ الحادث.
وأبلغت كفيتوفا الصحفيين "كنت أعرف أن هذا اليوم سيأتي. أنا سعيدة للغاية بأن حلمي تحقق هنا".
وقالت "أنا هنا في القرعة وألعب التنس من جديد. كانت فترة عصيبة بالنسبة لي لكني سعيدة بأنني اجتزت كل هذا".
وستكون كفيتوفا (27 عاما)، التي قالت إنها لم تعد تشعر بألم في يدها، المصنفة 15 في البطولة بفضل نظام حماية التصنيف وستواجه في الدور الأول الأمريكية جوليا بوسيروب.
وخضعت كفيتوفا، التي وصلت للدور قبل النهائي في فرنسا المفتوحة في 2012، لجراحة استمرت أربع ساعات في ديسمبر كانون الأول الماضي بعدما هاجمها رجل مسلح بسكين دخل منزلها مدعيا أنه مسؤول صيانة.
وتعرضت لاصابات في أوتار أصابع يدها اليسرى. في ذلك الوقت قالت إنها "تعرضت لهزة كبيرة.. لكنها محظوظة بالبقاء على قيد الحياة".
وتعافت كفيتوفا، التي فازت ببطولة ويمبلدون عامي 2011 و2014، بصورة أسرع من المتوقع.
وقالت "أعرف أن يدي ليست جاهزة تماما. ليست في كامل جاهزيتها.. لذا سنرى كيف ستسير الأمور. لكني سعيدة بأنني قادرة على اللعب مجددا".
وأضافت "لا أشعر براحة تامة في الامساك بالمضرب. لكني سعيدة لأنني لم اضطر لاجراء تغيير فني أو شيء من هذا القبيل. يبدو أن كل شيء جيد".
وتابع "تفتقر يدي للقوة.. لكني أعمل على ذلك. أكون سعيدة وأنا ألعب ولا أشعر بأي ألم في يدي".
وقالت كفيتوفا إن الواقعة غيرت عقليتها.
وأضافت "انتصرت بالفعل في أكبر معاركي. أشعر بأنني حرمت من لعب التنس رغما عني".
وتابعت "فجأة لم أستطع ممارسة الرياضة التي أحبها. لذا فأنا سعيدة بالوجود هنا والاستمتاع بالتنس.
"أرى الحياة من منظور مختلف بعض الشيء. أنا سعيدة للغاية بالوجود هنا. أحيانا أقف في الهواء الطلق وأنظر للشمس وأقول: يا الهي.. إنها جميلة".
(إعداد طه محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)