💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كندا تشدد أمن الحدود وتهدف لإحباط تمويل "الجهاديين"

تم النشر 04/06/2015, 21:55
© Reuters. كندا تشدد أمن الحدود وتهدف لإحباط تمويل "الجهاديين"

تورونتو (رويترز) - قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر يوم الخميس إن كندا تخطط لتشديد أمن الحدود من خلال تسجيل بصمات الأصابع وغيرها من بيانات القياسات الحيوية لشرائح أوسع من المسافرين الأجانب.

وأضاف أن حكومة حزب المحافظين الاتحادية ستخصص مزيدا من الموارد لمساعدة جهاز المخابرات ومصلحة الضرائب في إحباط "إرهاب الجهاديين".

وقال هاربر إن الإجراءات الإضافية ستساعد كندا في إغلاق المنظمات الخيرية التي تمول المتشددين الإسلاميين وتعقب المهاجرين المحتالين وأولئك الذين يسافرون من وإلى ساحات المعارك في الخارج.

وقال "سوف نتأكد من حقيقة ما يقوله الناس بشأن أنفسهم. يمكنك أن تزيف اسمك أو وثائقك .. لكن لا يمكنك تزييف بصمات أصابعك."

وسوف يتعين على كل الزائرين لكندا بتأشيرة الخضوع لفحص للقياسات الحيوية في تطور كبير مقارنة مع المتطلبات الحالية التي تلزم مواطني 29 دولة بتسجيل بصمات أصابعهم وبيانات شخصية أخرى.

ويقصد بالقياسات الحيوية التكنولوجيا التي تقيس وتتحقق من خصائص الجسم البشري ومنها بصمات الأصابع وفحوص شبكية العين وأنماط الصوت.

وقال هاربر إن المسافرين سيدفعون رسوما من أجل تعويض تكاليف الفحوص الإضافية.

وتحاول كندا مثل غيرها من البلدان الغربية وقف تدفق مسلمين ساخطين - أغلبهم شبان - يرغبون في الانضمام إلى حركات مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

وتشارك طائرات كندية في مهام القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم في العراق وسوريا كما أرسلت العام الماضي 70 من أفراد القوات الخاصة الكندية للمساهمة في تدريب جنود عراقيين.

كان جهاز المخابرات الكندي قد قال في ابريل نيسان إن ما يصل إلى 75 كنديا ذهبوا للانضمام لجماعات متشددة في العراق وسوريا في الشهور الثلاثة أو الأربعة السابقة.

وسنت حكومة المحافظين الاتحادية تشريعا جديدا صارما يمنح الشرطة وأجهزة الأمن مزيدا من السلطات لمنع الأشخاص من السفر للخارج للانضمام إلى الدولة الإسلامية والحركات المماثلة.

© Reuters. كندا تشدد أمن الحدود وتهدف لإحباط تمويل "الجهاديين"

ويقول هاربر - الذي يواجه تحديا صعبا للاحتفاظ بالسلطة في الانتخابات العامة في أكتوبر تشرين الأول - إن الأحزاب السياسية المنافسة ضعيفة فيما يتعلق بالتصدي للإرهاب وإن حزب المحافظين الذي يتزعمه هو وحده الذي يدرك جيدا التهديد الذي تمثله الدولة الإسلامية لكندا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.