نجومورومو (أوغندا) (رويترز) - قال لاجئون إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص من جنوب السودان فروا إلى أوغندا المجاورة يوم الثلاثاء بعد أن هاجم جنود حكوميون بلدة باجوق الحدودية وقتلوا رجالا ونساء وأطفالا بشكل عشوائي.
وهذا أحدث هجوم تشنه قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الحكومية على مدن جنوبية قرب الحدود الأوغندية مع امتداد حرب أهلية دائرة منذ ثلاث سنوات عبر جنوب السودان.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي حكومة جنوب السودان.
وقال لوكانج جاكي البالغ من العمر 35 عاما "إذا جريت ستُطلق النار عليك. إذا اعتُقلت ستُذبح."
وقال لاجئون ومسؤولو مخابرات أوغنديون إن القتال بدأ الساعة الثامنة صباح الاثنين بهجوم على ثلاثة محاور على المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة.
وقال قس أوضح أن اسمه موندا إن "البلدة خاوية تماما... إذا أمسكوا أي شخص يقتلونه."
وفي أواخر مارس آذار قال مقاتلون موالون لريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان إنهم أطلقوا سراح سجناء من سجن في كاجو-كيج وهي بلدة حدودية أخرى تقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي العاصمة جوبا.
ولكن الحكومة شككت في ذلك بقولها إن المتمردين أغاروا على السجن وأطلقوا سراح عدد من الأشخاص وصفتهم بأسرى حرب ثم غادروا.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)