من ريتشارد مارتن
برشلونة (رويترز) - قلل لويس إنريكي مدرب برشلونة من أحاديث عن وجود خلاف مع لاعبي بطل اسبانيا بعد خسارة مفاجئة على ملعبه أمام الافيس وعبر عن أمله في أن يعيد الأمور إلى نصابها عندما يستضيف سيلتيك في مستهل مشوار الفريق بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء.
وذكر موقع دياريو جول الرياضي الاسباني على الانترنت يوم الاثنين أن بعض اللاعبين ردوا على توبيخهم عقب الخسارة 2-1 يوم السبت الماضي باستجواب لويس إنريكي عن قراره اجراء ثمانية تغييرات على التشكيلة.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "نتحدث عقب كل مباراة لتصحيح الأشياء وتعزيز جوانب أخرى لكن ما يحدث في هذه الاجتماعات يهم اللاعبين والجهاز الفني فقط. دائما نتحدث مع اللاعبين لمحاولة وضعهم على الطريق الصحيح للفوز بالمباريات."
وتجرع برشلونة أول هزيمة في 12 مباراة رسمية وقال لويس إنريكي عنها إنها جيدة للاعبين للعودة من جديد في أسرع وقت ممكن عقب الخسارة من الافيس الوافد الجديد لدوري الأضواء.
وأشار لويس إنريكي إلى نجاحه مع الفريق في الفوز بالثلاثية في أول مواسمه والدوري وكأس الملك الموسم الماضي "هذا الفريق يملك تاريخا رائعا وقضينا عامين رائعين معا. في بعض الاحيان نبدو وكأننا لا نقهر لكن قد يحدث ذلك من حين الى اخر.
"الفريق رد بشكل جيد. الجميع كانوا منزعجين للغاية بالتأكيد لأنهم لا يريدون الخسارة ولم يعتادوا على ذلك في ملعبهم. الفاصل الزمني بين مبارياتنا هو الأقصر. اللاعبون ينتظرون على أحر من الجمر اللعب مجددا في نو كامب."
وتغلب برشلونة على سيلتيك 3-1 في مباراة ودية قبل بداية الموسم في يوليو تموز الماضي وسيقابله مجددا للمرة الثالثة في أربع سنوات.
ونجح بريندان رودجرز في بعث الحيوية في الفريق الذي يتخذ من جلاسجو مقرا له منذ توليه المسؤولية خلفا للمدرب روني ديلا قبل بداية الموسم ليتأهل إلى دور المجموعات في دوري الأبطال بعد عامين من الغياب كما سحق منافسه التقليدي رينجرز 5-1 يوم السبت الماضي.
وأبدى لويس إنريكي اعجابه بالمدرب السابق لليفربول قائلا "هناك الكثير من الأندية أسهل من سيليتك لكننا نرحب بالتحدي ومواجهة فريق صاحب تاريخ كبير. هو (رودجرز) يعشق الكرة الهجومية الجيدة ويأخذ زمام المبادرة ويمكنك أن ترى ذلك خلال الفترة القصيرة التي قضاها مع سيلتيك.
"أجرى تعاقدات جيدة مع لاعبين سيتسببون في متاعب لنا. أنا معجب برودجرز وفكره وطريقة لعبه."
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)