(رويترز) - هز البرازيلي روبرتو فيرمينو الشباك مرتين وأضاف كل من ساديو ماني وآدم لالانا هدفا في فوز مثير لليفربول 4-1 على ضيفه ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وقدم ليفربول أداء هجوميا مبهرا في الفوز 4-3 على ارسنال في مباراته الافتتاحية بالدوري وعلى الرغم من افتقار الفريق للثبات في المستوى تحت قيادة يورجن كلوب إلا أنه قدم عرضا هجوميا رائعا أمام حامل اللقب يوم السبت.
وافتتح فيرمينو الأهداف بعد 13 دقيقة من البداية عقب تمريرة رائعة من جيمس ميلنر ليتخلص من المدافعين ويسدد كرة أرضية في شباك كاسبر شمايكل حارس ليستر.
وضاعف ماني النتيجة في الدقيقة 31 عندما وضع الكرة أعلى شمايكل من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة رائعة من دانييل ستوريدج بكعب قدمه.
وخلال مباراة أرسنال وكذلك الخسارة 2-صفر أمام بيرنلي الشهر الماضي ظهرت ثغرات في دفاع ليفربول ومن إحداها سجل جيمي فاردي للضيوف عندما استغل خطأ للمدافع لوكاس ليفا ووضع الكرة بسهولة في الشباك من مدى قريب.
وقال كلوب لمحطة بي.تي سبورت "لو لم نظهر بشكل جيد يجب أن نثبت أننا ما زلنا في السباق على اللقب ونؤمن بطريقتنا. اعتقد أنه كان تحديا جيدا لنا اليوم لأني أدرك أنه يمكن أن نصبح أقوياء حقا."
لكن رغم ضغط ليستر الشديد للتعادل إلا أنه عانى في تشكيل هجوم مترابط ومتماسك.
واستعاد أصحاب الأرض فارق الهدفين في الدقيقة 56 عندما سدد لالانا كرة قوية في الزاوية البعيدة لمرمى شمايكل بعد تمريرة من زميله الهولندي جورجينيو فينالدم.
وأنقذ سيمون مينيوليه حارس ليفربول تسديدة من فاردي بعد مرور ساعة قبل أن تخرج ضربة رأس من روبرت هوث إلى جوار القائم بعدما ضغط ليستر في الشوط الثاني.
وتأثر دفاع ليستر مع تحوله للهجوم بقوة ليضيف فيرمينو هدفه الثاني قبل نهاية المباراة بدقيقة من هجمة مرتدة قادها ماني الذي راوغ شمايكل وسط ملعب ليستر ليمرر للمهاجم البرازيلي الذي وضع الكرة في الشباك الخالية من حارسها.
وقال كلاوديو رانييري مدرب ليستر لمحطة بي.تي سبورت "بدأنا بشكل جيد لكن بعد الهدف الأول فقدنا توازننا بعض الشئ. حاولنا في الشوط الثاني لكن كل محاولات ليفربول كانت جيدة.
وقال المدرب الإيطالي الذي سيقود فريقه على أرض كلوب بروج البلجيكي يوم الأربعاء المقبل في أول مباراة لليستر في دوري الأبطال "يجب أن نصفي أذهاننا للمباراة المقبلة. عندما كنا نخسر في الماضي كنا نرد بشكل جيد بعدها."
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)