💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تزايد الضغوط على شرطة تشارلوت الأمريكية للكشف عن تسجيل مصور لحادث قتل

تم النشر 23/09/2016, 01:02
© Reuters. ليلة ثانية من الاضطرابات في تشارلوت بنورث كارولاينا تتحول إلى أعمال دامية

من آندي سوليفان وجريج لاكور

تشارلوت (نورث كارولاينا) (رويترز) - تزايدت الضغوط على شرطة مدينة تشارلوت الأمريكية يوم الخميس للكشف عن تسجيل مصور يظهر مقتل رجل أسود برصاص ضباط في حادث أطلق شرارة العنف لليلتين في كبرى مدن ولاية نورث كارولاينا.

وقال كير بوتني قائد شرطة تشارلوت-مكلنبورج إن التسجيل المصور لن يعرض إلا على أسرة كيث سكوت (43 عاما) الذي قتل برصاص ضابط شرطة أسود في مرآب للسيارات بمجمع سكني يوم الثلاثاء.

وأضاف بوتني للصحفيين في الصباح الذي أعقب إصابة تسعة أشخاص وإلقاء القبض على 44 في أعمال شغب بشأن مقتل سكوت "لن أكشف عن الفيديو الآن."

وقال إن التسجيل المصور يدعم رواية الشرطة لما حدث لكنه لم يظهر بشكل قاطع سكوت يصوب سلاحه نحو الضباط.

وقال المحامي جاستين بامبرج إن أسرة سكوت لم تطلع على التسجيل المصور حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2000 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس لكن من المتوقع أن تراه في وقت لاحق من يوم الخميس. وأضاف أنهم سيعبرون عن رأيهم بشأن ما إذا كان ينبغي نشره للعامة بعد ذلك.

وأضاف للصحفيين "لقد أصبحنا أقل حساسية تجاه القتل في هذا البلد وهذه التسجيلات المصورة تساهم في ذلك" في إشارة إلى تسجيلات بشأن قتل الشرطة لرجال سود بالرصاص التي كشف عنها هذا العام.

وأعلن بات مكروري حاكم نورث كارولاينا حالة الطوارئ في خضم أعمال الشغب ليل الاربعاء والتي أصيب فيها رجل واحد بجروح خطيرة ناجمة عن طلق ناري وألقي القبض على 44 في تهم تتراوح من الاعتداء إلى عدم الانصياع للأمر بالتفرق.

ويشكك كثير من المحتجين في الرواية الرسمية لمقتل سكوت. وتؤكد الشرطة أنه كان يحمل سلاحا ناريا عندما اقترب من ضباطها وتجاهل أوامر متكررة بإلقائه. وقالت عائلته وشاهد على الحادث إن سكوت كان يحمل كتابا وليس سلاحا.

وانتقدت الجمعية الوطنية لدعم الملونين ورجال دين من منطقة تشارلوت قرار حجب التسجيل المصور عن العامة.

وقال القس وليام باربر الذي يرأس المجلس الوطني للجمعية في مؤتمر صحفي "يجب أن تكون هناك شفافية ويتعين الكشف عن التسجيلات المصورة."

© Reuters. ليلة ثانية من الاضطرابات في تشارلوت بنورث كارولاينا تتحول إلى أعمال دامية

وهذه هي أحدث حالة قتل في سلسلة طويلة من وقائع دامية لإطلاق الشرطة النار على رجال سود في أنحاء الولايات المتحدة مما أطلق شرارة احتجاجات منذ أكثر من عامين وأكد استخدام الشرطة للقوة المفرطة وأدى إلى صعود حركة بلاك لايفز ماتر "حياة السود تهم".

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.