💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مئات المدنيين يغادرون إحدى ضواحي دمشق بموجب اتفاق

تم النشر 02/09/2016, 14:06
© Reuters. مئات المدنيين يغادرون إحدى ضواحي دمشق بموجب اتفاق

بيروت (رويترز) - بدأ مئات المدنيين بضاحية المعضمية في دمشق يوم الجمعة مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة فيما وصفته الحكومة بأنه عفو ضمن جهودها لإجبار جيوب المعارضة حول المدن الكبيرة على الاستسلام.

وتمت هذه الخطوة بعد أسبوع من استسلام داريا المجاورة وهي واحدة من معاقل الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد التي صمدت لفترة طويلة وتقع على مسافة بضعة كيلومترات جنوب غربي العاصمة السورية.

وانتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة إخلاء داريا ومناطق أخرى محاصرة تم الاتفاق بشأنها دون إشراف المنظمة الدولية على اعتبار أنه يمثل سابقة مثيرة للقلق لإعادة توطين المدنيين قسرا بعد حصار للجيش.

وعرض التلفزيون السوري لقطات لأسر تحمل أمتعتها في الشوارع ووصول حافلات لاصطحابهم من المنطقة. وقال إنهم سيتم نقلهم إلى منطقة سكنية مؤقتة في الحرجلة قرب دمشق.

وقال محمد نعيم رجب وهو مسؤول محلي في المعضمية إن 303 أشخاص يغادرون يوم الجمعة هم من المدنيين الذين نزحوا من داريا. وأضاف أن من تبقوا من النازحين من داريا سيرحلون خلال ما بين أسبوع وعشرة أيام.

وقال رجب إن اتفاقا بين الحكومة ومقاتلي المعارضة في المعضمية سيطبق عقب ذلك. ولم يذكر المزيد من التفاصيل.

وبعد استسلام داريا قبل أسبوع انتقل بعض سكانها إلى سكن مؤقت في الحرجلة بينما من أرادوا البقاء في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة نقلوا بالحافلة إلى شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

والأوضاع في المعضمية أفضل من داريا منذ تم الاتفاق مع الحكومة على هدنة محلية محدودة في أواخر 2013 سمحت بدخول المساعدات إلى الضاحية مقابل وقف القتال.

ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير المصالحة الوطنية علي حيدر قوله هذا الأسبوع إنه لن يتم السماح باستمرار جيوب تسيطر عليها المعارضة.

وأضاف "داريا حجر دومينو بعده بده يقلب مرتين وثلاثة وأربعة."

ومضى قائلا إن المناطق الخاضعة للمعارضة ومنها داريا لن تظل "مناطق معزولة تشكل تهديدا للدولة."

وما زال مقاتلو المعارضة يسيطرون على جزء كبير من الغوطة الشرقية وهي منطقة من المزارع والبلدات شمال شرقي العاصمة وهي معقل للمعارضة منذ بدء الانتفاضة السورية عام 2011.

© Reuters. مئات المدنيين يغادرون إحدى ضواحي دمشق بموجب اتفاق

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.