💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماكرون يزور مالي تمهيدا لانسحاب قوات فرنسا

تم النشر 30/06/2017, 17:07
© Reuters. ماكرون يزور مالي تمهيدا لانسحاب قوات فرنسا

من جون أيريش وإيما فارج

باريس/دكار (رويترز) - يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد إلى مالي ليلقي بثقله خلف قوة عسكرية أفريقية جديدة يأمل في أن تمهد الطريق لخروج قوات فرنسا من المنطقة رغم أن فرص نجاحها تبدو ضئيلة.

وتستضيف مالي رؤساء دول النيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا، أو ما يعرف باسم مجموعة دول الساحل الخمس، والتي قد تنشر آلافا من الجنود في منطقة الساحل الصحراوية التي لا تزال مرتعا للمتشددين والمهربين الذين تعتبرهم باريس تهديدا لأوروبا.

وبعد أربع سنوات من تدخل فرنسا في مستعمرتها السابقة لصد هجوم للمتشددين لا تلوح في الأفق أي بادرة على أنها ستسحب قواتها وقوامها 4000 جندي، إذ تكافح هذه القوات إلى جانب قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة قوامها عشرة آلاف جندي لتحقيق الاستقرار في مالي وتنفيذ اتفاقات السلام.

وقال دبلوماسي فرنسي كبير "ليس من الخطأ القول إنها جزء من خطة انسحاب لأن المهمة لن تبقى هناك إلى الأبد لكن يصعب تصور كيف يمكن أن ننسحب قريبا".

وتابع "نحتاج استراتيجية متعددة الأطراف طويلة الأمد... انتهى وقت فعل كل شيء في غرب أفريقيا بشكل منفرد".

وتهدف القوة التي أقرتها الأمم المتحدة إلى تشكيل وحدات مدربة خصيصا بحلول نهاية العام كي تعمل مع القوات الفرنسية في المناطق المعروف أن الجماعات المتشددة تنشط فيها.

وقال فينسون روجيه محلل شؤون غرب أفريقيا في مؤسسة (كونترول ريسك) "فرنسا كانت تفكر في استراتيجية انسحاب عندما قادت القوة الجديدة وأرادت أكبر قدر ممكن من التمويل متعدد الأطراف".

وأضاف "ليس أمامهم خيار الانسحاب ببساطة كما كان الحال في جمهورية أفريقيا الوسطى. زيارة ماكرون لباماكو مرتين في شهر تظهر في الواقع أنه يلقي بثقله بالكامل وراء ذلك".

ويؤكد مسؤولون فرنسيون أن جهودهم لن تتركز فقط على الجوانب الأمنية. وتعهد ماكرون في مايو أيار بالوفاء بمساعدات تنموية وعدت بها فرنسا والمجتمع الدولي مالي.

لكن مبعث القلق الحقيقي يتمثل في غياب رغبة فعلية في تمويل عملية عسكرية أخرى في المنطقة واحتمالات أن يعرقلها اختلاف المصالح والأهداف.

وتمارس فرنسا ضغوطا من أجل مشاركة أوروبية أكبر من الخمسين مليون يورو التي تعهدت بها أوروبا مبدئيا وربما تسعى باريس في مرحلة ما إلى عقد مؤتمر للدول المانحة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لصحيفة لو موند يوم الخميس "قلنا دوما إن الأفارقة يجب أن يتحملوا بأنفسهم مسؤولية الأمن في المنطقة" وأضاف أن القوة الفرنسية ستبقى "حتى يستقر الوضع".

© Reuters. ماكرون يزور مالي تمهيدا لانسحاب قوات فرنسا

(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.