💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مباحثات بين المعارضة السورية وروسيا لتعزيز الهدنة

تم النشر 29/03/2017, 21:02
مباحثات بين المعارضة السورية وروسيا لتعزيز الهدنة

من ستيفاني نيبهاي

جنيف (رويترز) - اتفقت المعارضة السورية ودبلوماسي روسي كبير يوم الأربعاء على ضرورة تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش في سوريا وسط تنامي الانتهاكات في الحرب الأهلية المتعددة الأطراف.

ويعتبر الحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية، القائم بين الحكومة السورية والمعارضة منذ 30 ديسمبر كانون الأول، أمرا أساسيا لأي أمل في حدوث تقدم في محادثات السلام في جنيف التي يشرف عليها مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا.

لكن دبلوماسيين غربيين أعربوا عن تشككهم بشأن محادثات جنيف.

وقال مبعوث غربي لرويترز "نحن في لعبة للحفاظ فقط على استمرار الأمر برمته (المحادثات) لكن دون أي بادرة فعلية عن انفراجة كبيرة. لا نرى أي مفاوضات فعلية هنا."

وفي أحدث سفك للدماء في الحرب السورية، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب ستة آخرون في انفجار استهدف حافلة ركاب بمدينة حمص الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وعقب لقائه بوفد المعارضة قال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن الهدنة المدعومة من روسيا وإيران وتركيا "قائمة بشكل أو بآخر" لكنه دعا القوى الكبرى لبذل المزيد من الجهود من أجل تمديدها.

وقال الدبلوماسي الروسي للصحفيين "نحتاج هنا لدعم ومشاركة كل الأطراف ومنها الأطراف الخارجية .. ليس فقط الجهات الراعية الثلاث ولكن بعض الدول الأخرى التي لها تأثير على الأطراف على الأرض."

وقال سالم المسلط المتحدث باسم المعارضة للصحفيين "أبلغنا نائب وزير الخارجية (الروسي) أن وفدنا جاء هنا لينخرط بشكل كامل وبجدية في هذه المفاوضات وتخطى (قطع) وفدنا خطوات نحو الأمام خلال هذه الأجندة التي قدمها السيد دي ميستورا".

ويشمل جدول أعمال المحادثات تعديل الدستور والانتقال السياسي والحكم الرشيد وإجراء انتخابات حرة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وتابع "لكن لا يوجد أي خطوات عملية وفعلية من الطرف الآخر وهذا ما أبديناه للوفد الروسي."

وأوضح أن الطرفين ناقشا وقف إطلاق النار وما وصفها بالانتهاكات المتواصلة من قبل النظام السوري والوجود الإيراني في سوريا والتهجير القسري في العديد من المناطق.

وتعتزم روسيا عقد الجولة المقبلة من محادثات وقف إطلاق النار في مدينة آستانة بقازاخستان في الأسبوع الأول من مايو أيار لكن المسلط أشار إلى احتمال مقاطعة المعارضة.

وقال المسلط "ما يحدث من خروقات ما حدث في وادي بردى ما حدث في الوعر وما يحدث في مناطق الآن، وما حدث من قصف لمناطق في ريف دمشق هذه هي حقيقة المحك والامتحان الرئيسي للضامن الرئيسي".

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.