💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مباني رام الله القديمة تستضيف أحداثا فنية وإبداعية بعد ترميمها

تم النشر 11/10/2016, 15:41
محدث 11/10/2016, 15:50
مباني رام الله القديمة تستضيف أحداثا فنية وإبداعية بعد ترميمها

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - تعمل بلدية رام الله على إعادة إحياء العديد من المباني القديمة التي هجرها أصحابها في السنوات الماضية من خلال الاستحواذ عليها وإعادة ترميمها ليس بهدف الحفاظ على التراث فحسب لكن أيضا لتوظيفها في مجالات فنية وإبداعية متعددة.

وتقع هذه المباني في البلدة القديمة من رام الله التي تضم حسب إحصائيات البلدية 208 مبان تاريخية منها 67 في المئة ذات طابق واحد ويستخدم منها حوالي 80 في المئة للتجارة والسكن.

وقالت سالي أبو بكر مسؤولة الدائرة الثقافية في البلدية لرويترز يوم الثلاثاء "لدينا مشروع طموح في البلدية لإعادة إحياء العديد من المباني القديمة في المدينة من خلال شرائها من أصحابها وتخصصيها لاستخدامات مختلفة في البلدية."

وأضافت "العملية ليست سهلة فهذه البيوت يملكها الكثير من الورثة وقد تأخذ عملية استملاكها سنوات.. إضافة إلى أن أعمال الترميم مكلفة حيث يتم إعادة المباني إلى ما كانت عليه."

وأوضحت أن البلدية نجحت بالفعل في الحفاظ على عدد من المباني والتي كان آخرها الانتهاء هذا العام من ترميم مبنيين أحدهما سيستخدم كجزء من متحف للمدينة والآخر سيكون استوديو للتصوير والأعمال الفنية.

واستغلت بلدية رام الله نشاطات معرض قلنديا الدولي في نسخته الثالثة الذي يقام هذا العام تحت شعار (هذا البحر لي) للمشاركة في معارض فنية تقام للمرة الأولى في المبنيين اللذين تم الانتهاء من ترميمها هذا العام وهما مبنى دار الصاع ومبنى حوش قندح.

وأقيم يوم الاثنين في دار الصاع الذي أعيد ترميمه بعد أن اشترته البلدية من أصحابه حفل منح جائزة (الفنان الشاب) التي تمنحها مؤسسة عبد المحسن قطان لأفضل عمل فني لفنانين شبان عرضوا أعمالهم في المبنى.

كما نظمت بلدية رام الله معرضا فنيا بعنوان (عودات) في مبنى حوش قندح الذي انتهت من ترميمه بعد شرائه من أصحابه بمشاركة 11 فنانا وفنانة بأعمال فنية مختلفة توزعت بين الرسم والفيديو آرت والأعمال الأدائية.

وقال كمال دعيبس عضو مجلس بلدية رام الله في حفل افتتاح المعرض يوم الاثنين "مبنى حوش قندح التاريخي الجميل سيشكل مساحة لعمل فنانين مستقلين في مجال الفنون البصرية وبرامج تستهدف الحرفيين والفنانين على مدار العام."

وجاء في نشرة على الموقع الرسمي لبلدية رام الله "الاهتمام بالمواقع التراثية والأثرية وتطويرها انعكاس لإرثها الحضاري والإنساني أحد الأهداف التي تسعي بلدية رام الله لتحقيقها."

وذكرت البلدية أنها تعمل على إعادة ترميم مبنى بيت الفرح الواقع ضمن الجزء القديم من المدينة ليكون بيتا للضيافة.

وقالت سالي أبو بكر إنه في ظل غياب القوانين المتعلقة بحماية المباني القديمة من خطر الهدم وإقامة مبان حديثة مكانها اتجهت البلدية ضمن خطة استراتيجية لتملك هذه المباني لحمايتها وإعادة الحياة إليها بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية.

وأضافت "هناك حاجة لتعزيز ثقافة الحفاظ على المباني التاريخية القديمة التي تشكل جزءا أساسيا من حضارتنا وتاريخنا وثقافتنا."

ويمكن لزائر البلدة القديمة في المدينة ملاحظة أهمية هذه المباني في خدمة العديد من القطاعات فمنها ما تحول إلى معهد لتعليم الموسيقى ومبان أخرى تقدم فيها البلدية خدماتها للمواطنين.

وساهم معرض قلنديا الدولي في إبراز أهمية هذه المباني في خدمة الحياة الثقافية في المدينة.

وتشير الدراسات إلى أن البيوت القديمة في مدينة رام الله بنيت ما بين بداية القرن العشرين ومنتصفه.

(إعداد سامح الخطيب - تحرير أمل أبو السعود) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20161011T124123+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.