سول (رويترز) - قال مبعوث أمريكي إن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران يظهر أن الولايات المتحدة يمكن أن تتحلى بالمرونة مع شريك لديه استعداد للتجاوب وهذا يشمل كوريا الشمالية إن هي أرادت استئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي.
وقالت كوريا الشمالية إنها غير مهتمة بإجراء حوار مع الولايات المتحدة على غرار الحوار الإيراني في مقابل تخليها عن قدراتها النووية التي تعتبرها "رادعا أساسيا" في وجه السياسة الأمريكية العدائية.
وعلى الرغم من هذا قال سيدني سيلر المبعوث الأمريكي الخاص للمحادثات السداسية الخاصة بإنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي والمعلقة حاليا إن الولايات المتحدة تترك الباب مفتوحا أمام المحادثات مع كوريا الشمالية عندما ترغب في إنهاء عزلتها الدبلوماسية.
وقال للصحفيين في سول عاصمة كوريا الجنوبية إن "الاتفاق الإيراني يظهر القيمة والإمكانيات التي تجلبها المفاوضات."
وأضاف "إنه يظهر مجددا تجاوبنا حين يكون أمامنا شريك متجاوب ويظهر مرونتنا عندما تتخذ كوريا الشمالية قرارا باتخاذ مسار مختلف."
ويقوم سيلر بزيارة إلى المنطقة تشمل الصين واليابان وهي الأحدث في سلسلة زيارات قام بها مبعوثون أمريكيون بهدف إحياء المحادثات النووية مع كوريا الشمالية بعد انهيارها عام 2008.
وأجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية كان آخرها في فبراير شباط عام 2013 وتقول عن نفسها الآن إنها دولة مسلحة نوويا.