💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقول إنه لم يستطع السفر إلى طرابلس

تم النشر 23/03/2016, 23:17
© Reuters. مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقول إنه منع من السفر إلى طرابلس

طرابلس (رويترز) - قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يوم الأربعاء إنه اضطر لإلغاء سفره إلى طرابلس لأن الحكومة الليبية الموازية لم تمنح طائرته تصريحا بالهبوط.

وقال مارتن كوبلر إنه كان ينوي زيارة العاصمة الليبية "لتمهيد الطريق" أمام انتقال حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من الأمم المتحدة من تونس. وكان فايز السراج رئيس حكومة الوحدة قال الأسبوع الماضي إن هذه الخطوة وشيكة.

وتتنافس حكومتان على السلطة في ليبيا ولكل منهما برلمان. وتتمركز واحدة في طرابلس والأخرى في شرق البلاد.

وشُكلت حكومة وحدة وطنية بموجب خطة تهدف لإنهاء الصراع المحتدم في ليبيا لكنها لاقت معارضة قوية من الصقور في المعسكرين.

ودعت حكومة الوحدة في وقت سابق هذا الشهر لتسليم السلطة على الفور. لكن خليفة الغويل رئيس الحكومة الموازية في طرابلس حذرها من الانتقال للعاصمة. وقالت الحكومة الأخرى إنها يجب أن تحصل أولا على موافقة البرلمان المعترف به دوليا في شرق البلاد في تصويت أرجئ مرارا.

وقال مكتب الغويل في طرابلس إن السلطات هناك طلبت من كوبلر إرسال جدول أعمال زيارته لكنها لم تتلق الرد ولذا لم تصرح له بالهبوط.

وأضاف أن طلبات سابقة بالزيارة قدمها كوبلر قوبلت بالرفض لنفس السبب. وذكر المكتب أن الزيارة أرجئت ولم تلغ.

وكرر الغويل انتقاده لكوبلر والأمم المتحدة في تصريحات تلفزيونية يوم الأربعاء وقال إنهما يخاطران بخلق "فوضى".

وقال السراج إن حكومته ستتمكن من الانتقال إلى طرابلس بعد الاتفاق على خطة أمنية مع الشرطة وقوات الجيش وجماعات مسلحة.

لكن الوضع الأمني في العاصمة الليبية لا يزال متقلبا ووقعت اشتباكات متكررة بين الجماعات المسلحة.

وقال سكان في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي إن فرج السويحلي مدير إدارة الأمن الدبلوماسي نجا الليلة الماضية من محاولة اغتيال على يد جماعة مسلحة. ولم يتسن الاتصال بأحد لتأكيد صحة هذه التقارير.

وقال صبري كشادة وهو مسؤول أمني إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا اليوم الأربعاء في اشتباكات وقعت على بعد 35 كيلومترا غربي طرابلس بين كتيبة من الزاوية ورجال ميليشيا حاولوا نهب بلدة الطويبية انتقاما من واقعة قتل هناك.

جاء ذلك عقب وقوع اشتباكات قرب بنك في حي باب بن غشير يوم الاثنين وتبادل كثيف لإطلاق النار بين جماعات مسلحة في كل من حي زاوية الدهماني وحي باب العزيزية يوم السبت.

وتخضع طرابلس لسيطرة عدد من الجماعات المسلحة شبه الرسمية والتي تشتبك مع بعضها من حين لآخر. وليس واضحا ما إذا كان للحوادث الأخيرة صلة بالتطورات السياسية.

© Reuters. مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقول إنه منع من السفر إلى طرابلس

وقالت بعض الجماعات المسلحة ومن بينها فصائل قوية من مدينة مصراتة الغربية إنها ستدعم حكومة الوحدة لكن هناك كتائب أخرى تعارض ذلك.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.