القاهرة (رويترز) - قال الجيش المصري في بيان إن متشددين تبادلوا إطلاق النار مع زورق لقوات حرس السواحل في البحر المتوسط يوم الخميس مما أدى الى اشتعال النار فيه.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم على ساحل شمال سيناء.
وتندر مثل هذه الأحداث في البحر على الرغم من أن مصر تكافح جماعات مسلحة متشددة في تلك المنطقة. وفي الأول من يوليو تموز قتل 100 متشدد و17 من قوات الجيش في اشتباكات في يوم واحد.
وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير في بيان بصفحته على فيسبوك "أثناء قيام إحدى لنشات (زوارق) الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة رفح اشتبه طاقم اللنش في تحركات بعض العناصر الإرهابية على الساحل فقامت عناصر الطاقم بمطاردة العناصر المشتبه بها."
وأضاف "حدث تبادل لإطلاق النيران مما أسفر عن اشتعال النيران باللنش دون حدوث خسائر في الأرواح."
وقالت مصادر عسكرية إن المهاجمين الذين يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون فروا بعد أن أطلقوا النار على الزورق.
ورأى شاهد من رويترز في غزة عمودا من الدخان الرمادي الداكن يتصاعد من زورق قبالة الساحل. وقال سكان بالقطاع إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل لا صلة لها بالواقعة ولم تتلق أي طلب للمساعدة.
وفي نوفمبر تشرين الثاني قتل أربعة مهاجمين وألقي القبض على 32 شخصا حين فتح مسلحون في قارب صيد النار على زورق تابع للقوات البحرية المصرية إلى الشمال من ميناء دمياط قرب قناة السويس وإلى الغرب من موقع حادث اليوم.