💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الاكراد يقولون إن الغارة المشتركة مع أمريكا في العراق استهدفت تحرير مقاتليهم

تم النشر 23/10/2015, 19:45
© Reuters. متحدث: بغداد لم تخطر بغارة القوات الخاصة الأمريكية

من ايزابيل كولز وستيفن كالين

أربيل/بغداد (رويترز) - قال مصدر بمجلس أمن اقليم كردستان يوم الجمعة إن القوات الخاصة الامريكية التي داهمت مجمع سجون بشمال العراق تحركت بناء على معلومات مخابرات أفادت بأن تنظيم الدولة الاسلامية يحتجز عددا من المقاتلين الاكراد هناك.

وشاركت قوات كردية لمكافحة الارهاب في الغارة التي أنقذت 69 شخصا في وقت مبكر يوم الخميس. وقتل أحد أفراد قوة الكوماندوس الامريكية وهو أول أمريكي يقتل في اشتباك على الارض مع متشددي الدولة الاسلامية. وأصيب أربعة أكراد بجروح.

ورغم ندرة مثل هذه العمليات المشتركة للانقاذ إلا أنها سلطت الضوء على مقاتلي البشمركة الاكراد كحليف رئيسي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد متشددي الدولة الاسلامية الذين يسيطرون على مساحات واسعة من الاراضي في العراق وسوريا.

وقال مصدر في مجلس أمن إقليم كردستان "كان الهدف انقاذ مقاتلين من البشمركة يحتجزهم (تنظيم) الدولة الاسلامية رهائن."

وقال المصدر لرويترز "كانت لدينا معلومات مخابرات دقيقة بأن البشمركة محتجزون في ذلك المجمع."

لكن المصدر اضاف ان المحتجزين لم يكن بينهم أي فرد من البشمركة في مؤشر على انهم نقلوا الى موقع آخر.

وقال مسؤول أمريكي إن المحتجزين كانوا خليطا من العرب ونحو 20 من قوات الامن العراقية وسكان محليين ومقاتلين من الدولة الاسلامية اتهمهم التنظيم بالتجسس.

وقال المسؤول إن السجناء كانوا على وشك ان يعدموا ثم يتم وضعهم في أربعة مقابر جماعية.

وبعد الغارة هاجم متشددو الدولة الاسلامية خلال الليل مواقع كردية على خط الجبهة في بلدة جنوبي عاصمة الاقليم.

وجاء في بيان للدولة الاسلامية نشره على الانترنت مؤيدون للتنظيم ان "عشرات" من قوات البشمركة قتلوا في الهجوم الذي نفذه مهاجم انتحاري. لكن قادر حسن الذي كان ضمن مقاتلي البشمركة على خط الجبهة قال إن اثنين فقط قتلا وإنهما ينتميان الى وحدة تابعة للجيش العراقي تتمركز هناك.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية قد قال يوم الجمعة إن الوزارة لم تُبلغ بالعملية العسكرية الامريكية الكردية المشتركة التي أنقذت 69 سجينا يحتجزهم تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال المتحدث العميد تحسين ابراهيم صادق لرويترز إنهم سمعوا عن العملية من وسائل الاعلام ولم يكن لديهم علم بها.

وقال إن الذين قاموا بها هم قوات البشمركة الكردية والامريكيون ولم يكن لدى وزارة الدفاع أي فكرة عنها.

وقال صادق إن مسؤولين بالوزارة يجتمعون مع ممثلين للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد يوم الجمعة لمعرفة المزيد بشأن العملية وهي أهم غارة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في عدة أشهر.

وتحتجز الدولة الاسلامية رهائن في مراكز اعتقال في أنحاء الاراضي التي تسيطر عليها في شمال العراق وسوريا. وتعدم الجماعة المتشددة بانتظام أشخاصا تتهمهم بجرائم مختلفة من بينها التجسس لصالح العراقيين وقوى أجنبية.

وأدى العداء القديم بين العرب والاكراد الذين يطمحون الى قدر أكبر من الاستقلال في اقليمهم الشمالي الى تعقيد جهود توحيد المعركة ضد متشددي الدولة الاسلامية.

واثناء زيارة في الاونة الاخيرة للعراق دعا الجنرال الامريكي جوزيف دنفورد رئيس هيئة الاركان المشتركة الى اجراء تغييرات في هيكل الامن المجزأ في العراق.

وقوات الامن حاليا مقسمة ولها قادة مختلفون يتحدثون مع الولايات المتحدة باسم الجيش العراقي والفصائل المسلحة التابعة له والشرطة وقوات البشمركة الكردية.

وامتنع متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الامريكية عن التعليق على ما تردد بأن الرهائن المحررين لهم صلات بالحكومة الامريكية.

© Reuters. متحدث: بغداد لم تخطر بغارة القوات الخاصة الأمريكية

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) إن العملية لا تمثل تغيرا في التكتيكات الامريكية في الحرب على متشددي الدولة الاسلامية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.