بوجوتا/هافانا (رويترز) - أحيت انفراجة بين الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية المتمردة (فارك) الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام في غضون ستة أشهر وهو ما قد يعني أن زعماء المتمردين سيفلتون من ترحيلهم لمواجهة اتهامات بتهريب مخدرات في الولايات المتحدة.
واتفق الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وفارك على إقامة محاكم خاصة لمحاكمة مقاتلين سابقين بينهم مسلحو ميليشيات كما تعهد الجانبان بتوقيع اتفاق سلام بحلول مارس آذار لإنهاء خمسة عقود من الحرب.
لكن مسألة الترحيل الشائكة لم تحل بعد.
وقال سيرجيو جاراميلو مفوض السلام التابع للحكومة إن شروط ترحيل المتمردين لن تحدد إلا بعد التوصل لاتفاق سلام نهائي وأشار إلى أن فارك لن تقبل بها.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكوبية هافانا حيث يتفاوض الجانبان "لا يشارك أحد في عملية سلام ويؤيد اتفاقا يؤدي إلى ترحيله.. هذا واضح."
وأيدت الحكومة الأمريكية الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع ووصفه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأنه "تقدم تاريخي".