بانكوك (رويترز) - مثل متهمان من الويغور الصينيين أمام محكمة عسكرية في تايلاند يوم الثلاثاء ونفيا التهم المنسوبة إليهما بالضلوع في انفجار قتل العام الماضي 20 شخصا في العاصمة بانكوك.
وكان غالبية من قتلوا في انفجار 17 أغسطس آب الذي وقع في مزار ايراوان قرب منطقة مزدحمة في بانكوك أجانب. وأصيب أكثر من 120 شخصا في الانفجار في المزار الذي يعد نقطة جذب للسياح والتايلانديين على السواء.
وقال يوسف مير علي أحد المتهمين للمحكمة "أنا مسلم بريء". وطلب من المحكمة تسريع إجراءاتها لأنه مكث بالفعل في السجن ستة أشهر.
واستمع مير علي وآدم كاراداج المعروف أيضا باسم بلال محمد إلى التهم المنسوبة لهما أمام المحكمة الواقعة في منطقة تاريخية من بانكوك. ووصلا إلى المحكمة مكبلي الأيدي حليقي الرأس.
ووجهت لهما عشر تهم من بينها القتل والقتل العمد وحيازة متفجرات بصورة غير مشروعة.
وقالت الشرطة إن الاثنين اعترفا بضلوعهما في انفجار بانكوك.
وقال محامي كاراداج إن موكله لم يعترف قط بذلك.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)