من نيد باركر
الأمم المتحدة (رويترز) - ندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا وحث الأعضاء على "مضاعفة الجهود" لتطبيق العقوبات على الدولة المعزولة.
والصاروخ الباليستي الذي أطلقته بيونجيانج يوم الأحد كان أول تحد مباشر للمجتمع الدولي منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 من يناير كانون الثاني.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين "من الواضح أن كوريا الشمالية مشكلة كبيرة بكل تأكيد وسوف نتعامل مع ذلك بقوة شديدة."
وعقد مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مؤتمرا عبر الهاتف يوم الاثنين نددوا فيه بإطلاق الصاروخ بوصفه "انتهاكا صريحا" لعدة قرارات لمجلس الأمن. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الولايات المتحدة جددت التأكيد على التزاماتها بدعم أمن كوريا الجنوبية واليابان.
ولم يحدد مجلس الأمن الخطوات التي ربما يتم اتخاذها بخلاف العقوبات التي رعتها الأمم المتحدة وفرضت على كوريا الشمالية منذ 2006 بسبب تجاربها النووية والصاروخية.
وقال المجلس في بيان يوم الاثنين أشار أيضا إلى تجربة صاروخية لكوريا الشمالية في 19 أكتوبر تشرين الأول "يستنكر أعضاء مجلس الأمن كل أنشطة الصواريخ الباليستية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بما فيها عمليات الإطلاق تلك."
ودعا البيان "جميع الدول الأعضاء إلى مضاعفة الجهود من أجل تنفيذ كل الإجراءات التي فرضها مجلس الأمن على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية."
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي "حان الوقت لمحاسبة كوريا الشمالية- ليس بأقوالنا وإنما بأفعالنا."
وفي ساعة متأخرة من مساء الاثنين قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستنشران عتادا استراتيجيا أمريكيا في تدريباتهما السنوية المشتركة فيما بدا أنه رد على إطلاق الصاروخ.
وقال شينزو آبي رئيس وزراء اليابان إنه يتوقع أن تتبنى إدارة ترامب موقفا أشد صرامة ضد كوريا الشمالية.
وتقول كوريا الشمالية إن أي عقوبات على برامجها الصاروخية أو النووية انتهاك لسيادتها ولحقها في الدفاع عن نفسها.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170213T235009+0000