بانكوك (رويترز) - أنكر رجل صيني من عرقية الويغور اعتقل في تايلاند للاشتباه في تورطه في تفجير قتل 20 شخصا في بانكوك العام الماضي الاتهامات الموجهة له بالقتل والضلوع في الهجوم.
وقال محامي آدم كارادا إنه تراجع بذلك عن اعترافه السابق بالذنب والذي انتزع منه تحت التعذيب.
ومن المقرر أن يمثل كارادا والمعروف أيضا باسم بلال محمد أمام محكمة عسكرية يوم الثلاثاء مع مشتبه به ثان يدعى يوسف ميرايلي لسماع الاتهامات الموجهة لهما رسميا. وقالت الشرطة إن الرجلين اعترفا بالضلوع في التفجير الذي وقع في 17 أغسطس آب.
وقال المحامي شوتشارت كانباي لرويترز بعد زيارة كارادا في السجن "في ذلك الوقت كان قد تعرض للتعذيب ووقع تحت ضغوط. ولهذا السبب اعترف بالاتهامات الموجهة إليه... لكنه لا زال يكرر أنه لم يكن متورطا في ذلك. التهمة الوحيدة التي قبل الاعتراف بها هي دخول (تايلاند) بشكل غير قانوني."
وشكك متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في تايلاند في أن يكون المتهمان قد تعرضا للتعذيب أثناء احتجازهما.
وقال "أنا متأكد بدرجة كبيرة من عدم حدوث أي شيء للمتهمين خلال بقائهما رهن الاحتجاز العسكري."
ولم يذكر المحامي إذا ما كان المشتبه به الثاني سينكر أيضا الاتهامات الموجهة إليه يوم الثلاثاء.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)