لاهور (باكستان) (رويترز) - قالت الشرطة ومتحدث باسم الطائفة الأحمدية إن آلاف المحتجين اقتحموا مسجدا للطائفة الأقلية في إقليم البنجاب الباكستاني يوم الاثنين وأطلقوا النار على المصلين مما أسفر عن إصابة البعض قبل تدخل الشرطة لتفريق المهاجمين.
ودخل موكب مؤلف من نحو ألفي مسلم من السنة يحتفلون بمولد النبي محمد المسجد رغم مقاومة الشرطة ورشقوا الموجودين داخله بالحجارة وأطلقوا النار.
كان قانون باكستاني صدر في عام 1974 أعلن أتباع الطائفة الأحمدية غير مسلمين وفي عام 1984 صدر قانون آخر يسمح بسجن أي من أتباع الطائفة بتهمة ادعاء الانتساب للإسلام أو الإساءة إلى مشاعر المسلمين.
وقال مالك نواز ضابط الشرطة المسؤول عن المنطقة التي يقع بها المسجد في تصريح لرويترز "حاولت الشرطة وقف المهاجمين لكنها فشلت بسبب قلة عدد أفرادها."
وتابع قائلا "في وقت لاحق وصل مسؤولون كبار ومعهم المزيد من الجنود وطاردوا المهاجمين."
وهاجم الحشد المسجد على الأرجح لأنهم اشتبهوا في أن رواده انتهكوا القانون باحتفالهم بمولد النبي محمد.
وقال المتحدث باسم الطائفة الأحمدية سليم الدين في تصريح لرويترز "هاجم حشد مكان العبادة وألقوا الحجارة وأطلقوا النار. لم تستطع الشرطة إيقافهم بسبب قلة عددها."
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161212T203916+0000