اسطنبول (رويترز) - أوقفت محكمة تركية يوم الجمعة نظر قضية أقامها أقارب ضحايا سقطوا في غارة إسرائيلية على سفينة مساعدات أودت بحياة عشرة أشخاص في 2010 في أعقاب اتفاق في يونيو حزيران لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا.
كانت العلاقات بين البلدين قطعت في 2010 عندما قتل جنود من القوات الخاصة الإسرائيلية كانوا يفرضون حصارا بحريا على قطاع غزة ناشطين أتراكا مؤيدين للفلسطينيين. وأغار الجنود على السفينة مافي مرمرة التي كانت تقود مجموعة سفن محملة بمساعدات إلى القطاع الذي تديره حركة حماس.
ووافقت إسرائيل على دفع 20 مليون دولار لعائلات أولئك الذين قتلوا على متن السفينة وهو ما كان عاملا أساسيا في استعادة العلاقات.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)