الرياض (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام محلية يوم الثلاثاء أن محكمة سعودية قضت بإعدام رجل لقتله ستة غربيين وجنديا سعوديا في هجوم لتنظيم القاعدة في مدينة ينبع عام 2004.
وأسفر إطلاق النار في شركة (إيه.بي.بي لوموس جلوبال) الهندسية السويسرية والمطاردة التي أعقبته عن مقتل اثنين من الأمريكيين واثنين من البريطانيين وكندي واسترالي وسعودي. كما قتل ثلاثة من المهاجمين الأربعة.
ولم تذكر التقارير التي وردت في صحيفة الحياة وغيرها من وسائل الإعلام اسم الرجل لكنها أشارت إلى أنه أسهم في الهجوم في ينبع مركز النفط والبتروكيماويات المطلة على البحر الأحمر.
ووقت وقوع الهجوم كان ذُكر أن الناجي الوحيد من المهاجمين سعودي الجنسية ويدعى مصطفى الأنصاري. والثلاثة الآخرون الذين قتلوا كانوا من عائلة واحدة.
ولم يتسن لرويترز الوصول للمتحدث باسم وزارة العدل السعودية على الفور للتعليق على القضية.
ونفذ تنظيم القاعدة سلسلة من التفجيرات والهجمات بالرصاص على غربيين وأهداف حكومية بين عامي 2003 و2006 مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.
وتمكنت السعودية من وقف الهجمات وحكمت على مئات المتشددين المدانين بالسجن أو الإعدام. وأعدمت المملكة عشرات منهم في الثاني من يناير كانون الثاني.
وتنتقد جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان النظام القضائي السعودي وتقول إن حملتها على الإسلاميين المتشددين استغلت لقمع المعارضة السلمية.
وتقول المملكة إن نظامها القانوني نزيه ومستقل.
ومنذ عام 2014 ينفذ تنظيم الدولة الإسلامية هجمات في السعودية أسفرت عن مقتل العشرات وتسببت في اعتقال المئات.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)