كيجالي (رويترز) - أقام حزب المعارضة الرئيسي في رواندا دعوى قضائية أمام المحكمة العليا يوم الأربعاء سعيا لمنع تعديل الدستور لإتاحة المجال أمام الرئيس بول كاجامي من الترشح لفترة ولاية ثالثة مدتها سبع سنوات.
واستعر الجدال بشأن القيود على فترات الولاية والتحديات التي تقابل زعماء مخضرمين في عدد من المناطق في أفريقيا. وتضغط الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على زعماء أفارقة للالتزام بالقواعد الدستورية بشأن فترات الرئاسة.
وسرعان ما تأجلت جلسة يوم الأربعاء أمام المحكمة العليا بعدما لم يحضر محامي حزب الخضر الديمقراطي. وأبلغ مسؤول بالحزب رويترز أن المحامين يخشون تولي القضية.
ودعا أعضاء كبار في الحزب الحاكم لإلغاء القيود التي تحدد للرئيس مدتي رئاسة وقال البرلمان انه سيناقش العرائض العامة التي تدعو كاجامي للبقاء بعد عام 2017. وقال كاجامي إنه يعارض التغيير لكنه منفتح لمحاولات إقناعه.
وافتتح حزب الخضر الديمقراطي - وهو حزب صغير لكنه صوت المعارضة السياسية الوحيد في البلاد التي تقول جماعات حقوقية إنها تقيد حرية التعبير والمنتقدين - جلسة يوم الأربعاء بتوضيح أن المحامي الذي كان من المفترض أن يمثلهم لم يحضر.
وقال ثيونيستي مبورينا وهو محام عن الحكومة للمحكمة "ينبغي أن تضع المحكمة في الاعتبار أن الحزب ليس ممثلا في المحكمة ومن ثم تلغي القضية."
وأجلت هيئة المحكمة التي تضم تسعة قضاة على رأسهم سام روجيجي الجلسة وحددت يوم 29 يوليو تموز موعدا للجلسة المقبلة.