فيريزاج (كوسوفو) (رويترز) - قال قاض يوم الجمعة إن محكمة في كوسوفو أصدرت أحكاما بالسجن مجموعها 42 عاما على سبعة رجال أدينوا بتجنيد مقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية أو بالاشتراك في القتال إلى جانب التنظيم في سوريا.
وأضاف أن المتهم الرئيسي ويدعى إمام زكريا كاظمي عوقب بالسجن لعشر سنوات لإدانته بتجنيد شبان من كوسوفو للسفر إلى سوريا والاشتراك في القتال هناك.
وورد في الحكم أن كاظمي ظهر في شريط مسجل في 2013 وهو يقول "دماء الكفار أحسن شراب لنا."
وقال القاضي إن خمسة رجال آخرين أدينوا بالقتال "مع المنظمة الإرهابية المسماة الدولة الإسلامية في العراق والشام بعد أن سافروا من برشتينا إلى تركيا ثم إلى سوريا بعد ذلك."
ودخل المتهمون قاعة المحاكمة في هدوء والأغلال في أرجل بعضهم وأحاط بهم افراد شرطة مكافحة الإرهاب.
وتعتبر القضية اختبارا للدولة حديثة التأسيس في منطقة البلقان وهي تحاول منع مواطنيها من الانضمام للجماعات الإسلامية.
وتقول الشرطة إن نحو 300 من مواطني كوسوفو انضموا للدولة الإسلامية قُتل منهم أكثر من 50. وألقي القبض على أكثر من مئة في كوسوفو أو يجري التحقيق معهم بتهمة تجنيد شبان للدولة الإسلاميةأو للقتال في سوريا والعراق.
وتقول السلطات إن أحدا من السكان لم يسافر إلى العراق أو سوريا هذا العام.
وبمقتضى قانون جديد صدر في كوسوفو يمكن سجن أي مواطن لمدة تصل إلى 15 عاما إذا اشترك في حروب في الخارج. وأكثر من 90 في المئة من سكان كوسوفو مسلمون لكن معظمهم علمانيون ومؤيدون بشدة للولايات المتحدة.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير سامح البرديسي)