ألبرتا (كندا) (رويترز) - حصل الكندي عمر خضر الذي كان يوما أصغر نزيل في معسكر الاعتقال الأمريكي بقاعدة جوانتنامو البحرية في كوبا قبل أن ينقل إلى سجن في مقاطعة ألبرتا على إفراج بكفالة ويمكن أن يخرج إلى الحرية أوائل مايو أيار.
وفي نفس الوقت تنظر محكمة عسكرية أمريكية استئنافا أقامه على الحكم الذي أدانه بقتل جندي في أفغانستان.
وألقت القوات الأمريكية القبض على خضر الذي يبلغ من العمر 28 عاما الآن في أفغانستان عندما كان عمره 15 عاما. وكان اعترف بقتل الجندي الأمريكي.
وخضر مسجون منذ عام 2002. وقال محاميه دنيس إيدني إنه سيفرج عنه في الخامس من مايو أيار بعد أن يحدد قاض شروط الإفراج عنه.
وقالت الحكومة الكندية اليمينية برئاسة ستيفن هابر إنها ستطعن على قرار الإفراج. وكانت قد عارضت بشدة أي محاولة للإفراج عن هذا السجين الذي كان يقاتل وهو طفل.
وقال وزير الأمن العام ستيفن بلاني في بيان "نشعر بخيبة أمل وسنستأنف هذا القرار."
وكانت المحكمة العليا الكندية قد قضت في 2010 بأن كندا انتهكت حقوق خضر عندما أرسلت رجال مخابرات إلى قاعدة جوانتنامو لاستجوابه في 2003 و2004 ثم قدمت نتائج الاستجواب للولايات المتحدة.
وخضر هو الشخص الأول منذ الحرب العالمية الثانية الذي يحاكم أمام محكمة لجرائم الحرب عن أعمال قام بها وهو حدث.
وكان والده العضو القيادي في القاعدة قد اصطحبه إلى أفغانستان وضمه إلى مجموعة تصنع القنابل لكن تبادلا لإطلاق النار اندلع حين جاءت القوات الأمريكية إلى المكان. وفقد خضر إحدى عينيه خلال الاشتباك وأصيب برصاصتين في الظهر وألقي القبض عليه.
وستنتهي المدة المحكوم عليه بها في 2018.