نيامي (رويترز) - مدت سلطات النيجر التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليوم ثان يوم الاثنين في مناطق منعت مشكلات لوجيستية إجراء التصويت بها يوم الاحد مما أخر إعلان النتائج الأولية للانتخابات.
ويواجه الرئيس محمد ايسوفو-الذي تعهد بالقضاء على الإسلاميين المتشددين وخفض معدل الفقر المدقع في البلاد- 14 مرشحا بينهم سيني عمر زعيم ائتلاف المعارضة.
ويقول منتقدون إن ايسوفو اتخذ إجراءات قمعية قبل التصويت من بينها اعتقال أنصار للمعارضة. وقالت الحكومة إن مثل هذه الانتقادات لها دوافع سياسية.
وقال مراقبون إن مراكز التصويت ستفتح أبوابها في أربع من ثماني مناطق في النيجر.
وفرضت حالة الطوارئ في ديفا بعد تنفيذ جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة التي تتخذ من نيجيريا المجاورة مقرا لها سلسلة هجمات بها في الشهور الأخيرة.
وتنتج النيجر اليورانيوم والنفط لكنها تعاني من الفقر الشديد وبها أحد أعلى معدلات الإنجاب في العالم.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية- تحرير أميرة فهمي)