من جيف ميسون وروبرتا رامتون
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولان كبيران بالإدارة الأمريكية يوم السبت إن حاملي البطاقة الخضراء من سوريا وست دول أخرى غالبية سكانها من المسلمين الذين هم خارج الولايات المتحدة حاليا سيكونون بحاجة إلى مراجعة قنصلية أمريكية لمعرفة ما إذا كان باستطاعتهم العودة إلى الولايات المتحدة.
وقال أحدهما خلال إفادة صحفية إن القيود الجديدة على المهاجرين واللاجئين تعني أن الأشخاص الذين لديهم إقامة دائمة أو ما يعرف بحاملي البطاقة الخضراء من الدول السبع سيتعين فحص موقفهم على أساس كل حالة على حدة قبل السماح لهم بدخول الولايات المتحدة.
وقال "سيتم فحص كل حالة على حده وستتخذ الإجراءات (ذات الصلة) على وجه السرعة."
ودافع المسؤول في إفادة للصحفيين عن الأمر التنفيذي قائلا إنه جرى تطبيقه "بسرعة تدعو للدهشة" لكن كما كان مخططا له.
وأحدث القرار حالة من الفوضى والقلق في مطارات العالم حيث بذل مسؤولو الجمارك جهودا ضخمة في تفسير القواعد الجديدة في حين أن من يحملون بطاقات إقامة قانونية وصدر القرار أثناء رحلتهم جوا تم احتجازهم فور وصولهم إلى المطارات الأمريكية.
ويسري الحظر على المسافرين الذين يحملون جوازات سفر صادرة من إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.
وقال المسؤول إن قرار تعليق السفر من تلك الدول جاء استجابة لمخاوف من إساءة استغلال برامج الهجرة واللجوء. وتعكف إدارة ترامب على تطوير قواعد أكثر صرامة لفحص الأشخاص الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة.
وردا على سؤال عن الدعاوى القضائية التي رفعت ضد هذا الأمر أحجم المسؤول عن الإدلاء بتعليق محدد لكنه قال إن الأجانب ليس لهم الحق في دخول الولايات المتحدة ورفض وصف الحظر بأنه يرقى إلى حد اعتباره "حظرا على المسلمين" واصفا ذلك بأنه "مضحك".
وقال مسؤول آخر إن دولا أخرى ذات أغلبية مسلمة لا يشملها الحظر مثل أفغانستان وماليزيا وباكستان وعُمان وتونس وتركيا.
(اعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)