باريس (رويترز) - قال مسؤول تنفيذي في شركة بولوره للسكك الحديدية يوم الثلاثاء إن السرعة كانت عاملا ساهم في حادث خروج قطار ركاب في الكاميرون عن القضبان ومقتل العشرات وإصابة المئات الأسبوع الماضي.
وقال إيريك ميليت رئيس شركة (بولوره أفريكا ريلويز) في مقابلة مع رويترز "ما يمكننا قوله هو أن القطار -بينما كان يقترب من المحطة حيث خرج عن القضبان- كان يسير بسرعة كبيرة غير معتادة."
وأضاف ميليت أن القطار الذي كانت تشغله شركة كامريل -وهي إحدى وحدات مجموعة بولوره- كان يسير بسرعة بلغت نحو 80 كيلومترا في الساعة عند اقترابه من المحطة وهي ضعفي متوسط السرعة العادية.
وقال ميليت إن الحادث أسفر عن مقتل 79 شخصا على الأقل وإصابة 428 آخرين على الأقل.
وأكد أن الشركة ضاعفت عدد عربات القطار إلى 16 عربة بتصريح من السلطات من أجل استيعاب عدد أكبر من الركاب. وقال إن القطار كان بكامل طاقته الاستيعابية ولم يكن يحمل أعدادا زائدة.
وقال "عدد العربات كان ملائما للوضع .. لكن تذكروا سياق ما حدث. في ضوء قطع الطريق السريع الرئيسي بين ياوندي ودوالا في تلك الليلة كان هناك طلب كبير للغاية من الركاب في المحطة ذلك الصباح منذ الثامنة صباحا."
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)