بكين (رويترز) - قالت وسائل إعلام إن مسؤولا كبيرا من الويغور في منطقة شينجيانغ المضطربة في الصين عاتب "كوادر" أخرى في الحزب الشيوعي من أقلية الويغور وأغلبها من المسلمين لعدم الإلقاء بثقلها وراء الحرب ضد الإرهاب.
وعززت الصين الأمن في شينجيانغ لمحاربة ما تراه تهديدا خطيرا من إسلاميين متطرفين يثيرون توترا عرقيا.
وتقول جماعات حقوقية إن القيود التي يضعها الحزب على ديانة وثقافة الويغور تؤجج مشاعر الاستياء من الدولة والسياسات التي تشجع الهان الذين يمثلون الأغلبية في البلاد على الانتقال إلى المنطقة بأعداد كبيرة.
وقال محمد أمين بكري وهو مسؤول كبير في مدينة كاشغر بشينجيانغ على حساب المدينة الرسمي على تطبيق (وي تشات) "تيقنت، في هذه الظروف المعقدة للغاية، أننا كوادر الويغور لم نقم بالجزء الأكبر من العمل (فيما يتعلق محاربة الإرهاب)."
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170405T101719+0000