💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤول عراقي: القوات الخاصة تستهدف الدولة الإسلامية في الحويجة

تم النشر 08/01/2016, 15:40
© Reuters. مسؤول عراقي: الغارات على الدولة الاسلامية تفتح الطريق الى الموصل

من ستيفن كالين وماهر شميطلي

بغداد (رويترز) - قال رئيس البرلمان العراقي سالم الجبوري إن قوات أجنبية خاصة تشن هجمات على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق قبل الهجوم المزمع لاستعادة الموصل.

والموصل هي كبرى المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد.

وقال الجبوري لرويترز يوم الخميس إنه نُفذت خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة هجمات خلف خطوط الدولة الإسلامية في محيط الحويجة الواقعة على بعد 210 كيلومترات شمالي العاصمة بغداد.

ونفى الجيشان الأمريكي والعراقي أن‭‭‭‭ ‬‬‬‬تكون القوات الأمريكية قد نفذت عمليات عسكرية على الأرض في الحويجة منذ أكتوبر تشرين الأول حينما أنقذت القوات الخاصة الأمريكية 69 عراقيا في غارة قتل خلالها أحد أفراد الكوماندوس الأمريكيين.

وقالت قناة الحدث ومقرها دبي ووسائل اعلام عراقية إنه تم تنفيذ ما لا يقل عن ست غارات على الأقل منذ آواخر ديسمبر كانون الأول بقيادة قوات أمريكية خاصة.

وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي أنها ستنشر قوة جديدة قوامها نحو مئة فرد من القوات الخاصة لشن غارات على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وفي سوريا دون تقديم تفاصيل.

لكن الكولونيل ستيف وارن من الجيش الأمريكي المتحدث باسم التحالف الدولي الذي يقصف الدولة الإسلامية جوا نفى هذا الاسبوع التقارير الاعلامية ووصفها بأنها "معلومات إيرانية مغلوطة" هدفها النيل من "نجاحات" الجيش العراقي ضد الدولة الإسلامية في مناطق أخرى.

وقال لرويترز إن قوات التحالف في العراق لم تنفذ أي عملية على الأرض منذ أكتوبر تشرين الأول. وفي الأسبوع الماضي نفى وزير الدفاع العراقي أن يكون للولايات المتحدة أي دور في مثل هذه الغارات.

وقال الجبوري أكبر مسؤول سني في العراق لرويترز ان العمليات الخاصة في الحويجة "حينما تكررت للمرة الثانية والثالثة... هذه العمليات تعطي ثمارها وهي تستهدف الإرهابيين وتقضي عليهم وتحرر أبرياء وبالتالي بالنسبة الينا تمثل حالة ايجابية لمواجهة الإرهاب."

وصرح الجبوري بأن هذه الغارات تنفذ من "آن لآخر" ومدعومة بقوات عسكرية عراقية لكنه لم يحدد ما اذا كانت الولايات المتحدة قد لعبت دورا وما عدد الغارات التي نفذت.

وقال إن الغارات "لا تأخذ طابع الهجوم البري المباشر الممتد وانما من خلال عمليات تستهدف أوكارا لداعش (الدولة الإسلامية) وفي مناطق مهمة وحساسة."

وأوضح الجبوري أن هذه الغارات لا تكفي للتخلص من الدولة الإسلامية لكنها "توجه ضربات موجعة" وأنها تجيء في اطار هدف بغداد لاستعادة الموصل الواقعة على بعد 400 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة العراقية.

والأسبوع الماضي قالت مصادر محلية قرب الحويجة من بينها ضابط شرطة ومسؤول محلي إن العديد من الغارات استهدفت منشآت تابعة للدولة الإسلامية تضم مبنى محكمة ومركزا للشرطة كما أنها أسفرت عن قتل وأسر عدد من قيادات التنظيم. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة هذه التقارير من مصدر مستقل.

*الطريق إلى الموصل

قال وارن المتحدث باسم التحالف الدولي للصحفيين يوم الثلاثاء إن الغارة التي وقعت في أكتوبر تشرين الأول وشاركت فيها قوات أمريكية خاصة "هي العملية الوحيدة التي تحدثنا عنها وسنتحدث عنها."

وشاركت في الغارة قوات كوماندوس من البشمركة من اقليم كردستان العراق شبه المستقل وأثارت موجة من الغضب من جانب مقاتلين شيعة مدعومين من إيران ومن الائتلاف الحاكم نفسه.

وانتقد المقاتلون الشيعة -الذين حارب كثير منهم القوات الخاصة الأمريكية بعد غزو العراق في 2003 - التقارير التي تحدثت عن الغارات الأخيرة ووصفوها بأنها محاولات أمريكية لتقسيم العراق.

وقال الجبوري إن مثل هذه الحساسيات تخف ووصف الغارات بأنها جزء من استراتيجية بغداد لاستعادة الموصل.

وأعلنت الحكومة أن الموصل هي الهدف التالي للقوات المسلحة العراقية بعدما استعادت مدينة الرمادي الغربية الشهر الماضي في أول نصر كبير للقوات العراقية التي دربتها الولايات المتحدة والتي كانت قد فرت في البداية أمام هجوم الدولة الإسلامية.

ومع ذلك لم توضح بغداد أو التحالف الذي تقوده واشنطن الطريق الذي ينويان اتخاذه لاستعادة عاصمة محافظة نينوى بينما يخضع معظم محافظة الأنبار لسيطرة التنظيم.

وقال الجبوري إنه لا يمكن التسرع في التقدم صوب الموصل.

وتابع "لا يمكن التفكير بالانتقال إلى محافظة اخرى اذا لم يتم تطهير ذات المحافظة الأنبار بمعنى ان هناك معركة قادمة تتعلق بالفلوجة وما تبقى منها واخرى إلى غرب الرمادي.

"وفي ذات الوقت هناك استعداد يجري بشأن نينوى."

وتضم الفلوجة التي كانت أول مدينة تسقط في يد الدولة الإسلامية في يناير كانون الثاني 2014 عدة مئات من المقاتلين وتحاصرها القوات العراقية.

© Reuters. مسؤول عراقي: الغارات على الدولة الاسلامية تفتح الطريق الى الموصل

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.