عدن (رويترز) - قال مسؤول أمني محلي باليمن إن انتحاريا في سيارة ملغومة أصاب خمسة جنود خارج مجمع للجيش في شرق اليمن يوم الاثنين . وأنحى المسؤول باللوم في التفجير على تنظيم القاعدة.
ويمثل الهجوم الذي وقع في منطقة عين بامعبد ثاني هجوم تشنه القاعدة خلال يومين في محافظة شبوة التي توجد بها محطة للغاز الطبيعي المسال ومنشآت لتصديره.
وكان خمسة جنود قُتلوا وأصيب أربعة آخرون في هجوم شنه يوم الأحد أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون من القاعدة على موقع للجيش يتولى حراسة خط أنابيب ينقل الغاز الطبيعي المسال من مأرب إلى منشأة التصدير في بلحاف.
واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الحرب الأهلية بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من الغرب وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في محاولة لتعزيز نفوذه في اليمن.
وعادة ما يهاجم تنظيم القاعدة القوات والمنشآت الحكومية في إطار حملة لاستمرار الفوضى في اليمن.
وكان النفط والغاز يشكلان معظم عائدات الدولة في اليمن قبل أن يؤدي اندلاع الحرب الأهلية والتدخل العسكري بقيادة السعودية إلى وقف تصديرهما والتسبب في أزمة إنسانية.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)