واشنطن (رويترز) - قال مسؤول بالمخابرات الأمريكية يوم الثلاثاء إن هجوم الغاز السام المشتبه به في محافظة إدلب السورية "يحمل بصمات" حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال المسؤول لرويترز "إن كان النظام السوري مسؤولا فعلا عن ارتكاب هذا الهجوم فإن أرقام الضحايا المبلغ عنها سيجعله أكبر حادث من نوعه منذ هجوم للنظام السوري بغاز السارين في أغسطس (آب) 2013 على ضواحي دمشق."
وقال مدير الصحة في إدلب الخاضعة للمعارضة إن أكثر من 50 شخصا قتلوا في هجوم بالغاز وأصيب 300 آخرون. وقال مصدران بالحكومة الأمريكية إن العنصر الكيميائي المستخدم في الهجوم هو السارين.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)