من كاي جونسون
كابول (رويترز) - قال مسؤولون أفغان ومن قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان انهم يشكون في ان هجوما انتحاريا مؤخرا في مدينة جلال آباد بشرق البلاد من عمل جماعة لها صلة بتنظيم الدولة الاسلامية الذي يقاتل بصفة أساسية في سوريا والعراق.
وأعلن متحدث بايع الدولة الاسلامية المسؤولية عن التفجير الذي أودى بحياة 33 شخصا. وسارع الرئيس أشرف عبد الغني بتوجيه اللوم الى الجماعة عن الهجوم.
وأي تورط مباشر من جانب الدولة الاسلامية يعني ان التنظيم الدموي مد نشاطه الى خارج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وسيزيد التحدي للقوات الافغانية التي تكافح بالفعل للتصدي لمتمردي حركة طالبان.
وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر بيلتشر المتحدث باسم التحالف العسكري الدولي في أفغانستان في بيان "لم نشاهد أدلة حتى الان تشير الى توجيه أو دعم تنظيم الدولة الاسلامية للهجمات."
وأضاف "مازالت جلال اباد منطقة بها نفوذ كبير لطالبان وهذا الهجوم يتفق مع نمط هجمات طالبان السابقة." وأكد ان هجوم هذا الاسبوع لا يمثل تغيرا جوهريا في البيئة الامنية.
وعبر متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية عن شكوكه بشأن وجود صلات مع الدولة الاسلامية.
وقال البريجادير جنرال دولت وزيري يوم الاربعاء "لا أعتقد انه من تنفيذ الدولة الاسلامية."
وأضاف ان تنظيم دولة خراسان الاسلامية الذي شكل حديثا يتألف من مجموعات صغيرة من مقاتلي طالبان غيروا ولاءهم. وخراسان تسمية قديمة لافغانستان وباكستان.
وقال وزيري "لا يمكننا تجاهل هذه القوات لكنها لن تكون قوية مثل مقاتلي الدولة الاسلامية في سوريا والعراق."
ونفي المتحدث الرسمي باسم طالبان ان قواتهم كانت وراء تفجير جلال اباد وإن كانت الحركة التي اطيح بها من السلطة في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة عام 2001 تتنصل في الغالب من الهجمات التي توقع أعدادا كبيرة من القتلى في صفوف المدنيين.