💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

امريكا تشير الى عدم تغير استراتيجيتها في العراق رغم سقوط الرمادي‭ ‬

تم النشر 18/05/2015, 23:34
© Reuters. امريكا تشير الى عدم تغير استراتيجيتها في العراق رغم سقوط الرمادي

من فيل ستيوارت وأرشد محمد

واشنطن (رويترز) - أشارت الولايات المتحدة يوم الاثنين إلى انها لا تنوي تغيير استراتيجيتها في الحرب الدائرة في العراق في الوقت الذي أثار فيه سقوط مدينة الرمادي في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية الشكوك في قوة الاداء النسبية للجيش العراقي بعد أشهر من الضربات الجوية والمشورة بقيادة الولايات المتحدة.

ويمثل استيلاء المسلحين على المدينة الواقعة في غرب العراق أكبر هزيمة لحكومة العراق منذ منتصف 2014 عندما اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية العراق واستولى على أكثر من ثلث البلاد.

وعبرت حكومة الولايات المتحدة عن ثقتها في ان القوات العراقية ستتمكن في نهاية المطاف وبدعم من التحالف الذي تقوده أمريكا من استعادة الرمادي. وقالت ان الاستراتيجية الأمريكية في العراق التي تقضي بابعاد القوات الأمريكية عن ساحة القتال لا تزال راسخة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض اريك شولتز للصحفيين المسافرين مع الرئيس باراك أوباما "ما من شك في أن هذه انتكاسة حقا .. لكن ما من شك أيضا في أننا سنساعد العراقيين على استعادة الرمادي."

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) دعا المتحدث باسم الوزارة الكولونيل ستيف وارن الصحفيين إلى عدم "الاستنتاج اكثر مما ينبغي" بخصوص الانتكاسة في الرمادي.

وأضاف وارن "سنستعيدها بنفس الطريقة التي نستعيد بها ببطء ولكن بثبات أجزاء أخرى من العراق وهذا بمساعدة القوات البرية العراقية والقوة الجوية للتحالف."

ولم يتضح بعد ما اذا كان الرئيس باراك أوباما قد يبحث خطوات اضافية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال البيت الأبيض الاسبوع الماضي انه سيسارع بنقل أسلحة وذخيرة الى بغداد لمساعدتها في التصدي للمتشددين. لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن العراق يجب أن يكون هو المسؤول عن المعركة وليس الجيش الأمريكي.

وقال مسؤولون إن ادارة أوباما لا تعيد النظر في قرارها بعدم نشر قوات قتالية برية في العراق. ويعتبر الكثير من مؤيدي أوباما ان نشر أي قوات يمثل عودة للحرب التي وعد بانهائها خلال انتخابه عام 2008.

* العبء على العراقيين

سحبت الولايات المتحدة كل قواتها عام 2011 لكنها أعادت نشر نحو 3000 فرد العام الماضي لمساعدة القوات العراقية في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤول عسكري أمريكي مشترطا عدم الكشف عن اسمه "انجرار قوات أمريكية لهذه المعركة .. ستصحبه مشاكل كثيرة." وقال مسؤول عسكري آخر إن هذا الخيار ليس قيد الدراسة.

وأبلغ مسؤول مدني أمريكي رويترز أن "ما نريده هو أن يدافع كل من في العراق عن العراق .. وفي النهاية يجب أن يكون العراقيون" هم من يتحملون المسؤولية.

وأضاف "تذكروا بلد من هذا ومن يتعين عليه أن يتحمل المسؤولية عنه. إنها ليست الولايات المتحدة في هذه الحالة. إنهم العراقيون."

ووصل رتل يضم 3000 مقاتل شيعي يوم الاثنين إلى قاعدة عسكرية قرب الرمادي مع محاولة بغداد استعادة المدينة الواقعة في غرب البلاد.

وقال البنتاجون إن هناك إمكانية لمشاركة جماعات شيعية مسلحة في القتال ما دام هؤلاء المقاتلين يخضعون لسيطرة الحكومة العراقية.

وقال شهود عيان وضابط بالجيش إن مقاتلي الدولة الإسلامية بدأوا الاستعداد لاستئناف المعارك بشأن المدينة وتقدموا في عربات مدرعة من الرمادي صوب القاعدة التي يحتشد بها المسلحون الشيعة لشن هجوم مضاد.

وردا على سؤال عما إذا كان أوباما قد يغير الاستراتيجية -التي وضعت فعليا عندما قرر سحب القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2011 وترك أمر الدفاع عن الدولة للقوات المحلية- أجاب المسؤول "لا أعتقد هذا."

© Reuters. امريكا تشير الى عدم تغير استراتيجيتها في العراق رغم سقوط الرمادي

وأضاف "القوة الكاملة للعراق .. بما في ذلك الميليشيات الشيعية .. لم تكن مشاركة في هذه المعركة ... لا أرى سببا يوجب تغيير استراتيجية الرئيس .. لكن من الواضح أن شيئا ما يجب أن يتغير" في تلميح إلى تعزيز جهود العراق للدفاع عن أراضيه.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.