من جيرار بون
باريس (رويترز) - قال ممثل ادعاء يحقق في قضية مخطط لتفجير يستهدف بطولة لكرة القدم إن المحققين الفرنسيين يعتقدون أن الفرنسي المحتجز في أوكرانيا ومعه كمية من الأسلحة والمتفجرات هو على الأرجح مرتبط بتهريب السلاح أكثر من احتمال أن يكون مرتبطا بجماعة متشددة.
وطلبت فرنسا تعاونا من كييف ولكنها ما تزال تنتظر الرد بعد أكثر من 24 ساعة على تصريح جهاز أمن الدولة الأوكراني أن المشتبه به كان يخطط "لهجمات إرهابية" خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 التي تبدأ يوم الجمعة في فرنسا.
وقال توماس بيسون المدعي العام لمنطقة نانسي في اتصال هاتفي "هذا الشاب غير معروف لدى أجهزة المخابرات الفرنسية وتميل السلطات القضائية في الوقت الحالي باتجاه قضية تهريب سلاح محتملة."
وقال فاسيل جريتساك رئيس جهاز الأمن الأوكراني يوم الاثنين إن الرجل اتصل بجماعات مسلحة في أوكرانيا.
وجرى إيقاف المشتبه به في عملية مباغتة عند الحدود البولندية ومعه قاذفات صاروخية وبنادق كلاشنيكوف ومتفجرات.
وقال جريتساك إن المعتقل الفرنسي انتقد الهجرة الجماعية وانتشار الإسلام والعولمة. كما تحدث عن خطط لشن 15 هجوما على أماكن عبادة يهودية وإسلامية ومبان حكومية خلال البطولة التي تمتد فاعلياتها حتى العاشر من يوليو تموز.
ولكن في مؤشر على أن المسؤولين الفرنسيين يشكون في أن يكون الإرهاب هو الدافع فإن القضية أحيلت إلى مكتب بيسون وإلى فريق التعامل مع الجريمة المنظمة بدلا من الوحدة الوطنية لمحاربة الإرهاب.
وسئل بيسون عما إذا كانت فرنسا ستسعى لتسلم المعتقل فقال "لم نصل إلى تلك النقطة بعد."
(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية - تحرير سامح البرديسي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160607T181921+0000