💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤولون من أمريكا وروسيا يجتمعون في جنيف لبحث هدنة في حلب

تم النشر 19/10/2016, 23:11
مسؤولون من أمريكا وروسيا يجتمعون في جنيف لبحث هدنة في حلب

جنيف (رويترز) - أجرى مسؤولون بارزون أمريكيون وروس محادثات يوم الأربعاء تهدف إلى الاتفاق على كيفية فصل المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة عن مقاتلي المعارضة في مدينة حلب السورية المحاصرة من أجل تمهيد الطريق لوقف لإطلاق النار.

ورأس مايكل راتني المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وفد واشنطن في حين أرسلت روسيا خبراء عسكريين لم يكشف عن أسمائهم.

وقال دبلوماسي غربي إن مسؤولين من قوى إقليمية مثل السعودية وقطر انضموا للمحادثات لكن لم تشارك إيران الحليف المقرب من سوريا التي لم توجه لها الدعوة. ولم تحضر المحادثات أيضا الأطراف السورية المتحاربة.

وقال الدبلوماسي الغربي قبل عقد الاجتماع في مقر الأمم المتحدة في جنيف "الفكرة هي التواصل مع الروس في نقاش حول هذه المسألة."

وتأتي المحادثات بعد اجتماع بين الولايات المتحدة وحلفائها يوم الثلاثاء استهدف تنسيق الجهود للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار بعد أن أعلنت روسيا على نحو غير متوقع وقف ضرباتها الجوية على حلب.

وتؤيد روسيا اقتراحا من الأمم المتحدة لاجلاء المقاتلين المتشددين من أعضاء جبهة فتح الشام من القطاع الشرقي المحاصر في حلب في مقابل وقف لاطلاق النار.

وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الامم المتحدة الخاص بسوريا لصحيفة سفينسكا داجبلات السويدية "دول مهمة مثل السعودية وتركيا وقطر التي لها نفوذ لدى التيار الرئيسي لجماعات مقاتلي المعارضة في موقف يجعلها تقترح على تلك الجماعات أن تبلغ مقاتلي النصرة أنه حان الوقت للذهاب إلى إدلب وبالتالي نزع أي مبرر مزعوم -أو حجة- للقصف الشديد للمناطق المدنية في شرق حلب."

وإدلب منطقة في شمال غرب سوريا يسيطر مقاتلو المعارضة على معظمها.

وقالت روسيا إن وقفا مزمعا لاطلاق لمدة ثماني ساعات يوم الخميس سيجري تمديده إذا نأى معارضون آخرون بأنفسهم بشكل واضح عن جبهة فتح الشام لكنها لن تمد وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وقال دي ميستورا "الروس ليست لهم أي مصلحة في الوصول إلى نقطة يجدون عندها أن عليهم أن يشاركوا في تدمير مدينة من أجل قتال جماعة صغيرة من المقاتلين تضعهم الامم المتحدة في قائمة الارهابيين وأن يكون ذلك سببا يستحضره التاريخ لهم."

وانهار وقف إطلاق النار السابق في سبتمبر أيلول ومنذ ذلك الحين تشن روسيا وسوريا حملة قصف مكثفة على شرق حلب دمرت خلالها مستشفيات وقتل مئات من المدنيين.

ودعت بريطانيا إلى جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة. وتدعو مسودة قرار اطلعت عليها رويترز إلى فتح تحقيق خاص مستقل يحدد المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي بما في ذلك جرائم محتملة ضد الإنسانية.

ويقول الرئيس السوري بشار الأسد إن قواته من واجبها وفقا للدستور حماية المدنيين وتخليص المدينة من "الإرهابيين."

وفصل المعارضين "المعتدلين" عن مقاتلي جبهة فتح الشام -التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة والتي تصنفها الأمم المتحدة على انها جماعة إرهابية- مهمة معقدة لأن الطرفين يحاربان جنبا إلى جنب منذ فترة طويلة ولا يوجد اتفاق يذكر على عدد مقاتلي جبهة فتح الشام في المدينة.

وتقول الأمم المتحدة إنه يوجد نحو 900 من مقاتلي جبهة فتح الشام بين نحو ثمانية آلاف مقاتل للمعارضة إجمالا في حلب لكن مصادر دبلوماسية أبلغت رويترز أن عدد مقاتلي الجبهة أقل كثيرا وربما لا يتجاوز 200 مقاتل.

(إعداد لبنى صبري ووجدي الالفي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.