روما (رويترز) - قال مسؤولون إن مئات المهاجرين نقلوا إلى إيطاليا يوم الجمعة بعد إنقاذهم من البحر خلال اليوم السابق لكن معظمهم ليسوا سوريين مثلما أفادت تقارير سابقة لكنهم ينتمون إلى دول مختلفة.
كان خفر السواحل الإيطالي الذي نفذ مهام إنقاذ متعددة يوم الخميس قال في بادئ الأمر إن معظم الوافدين الجدد من سوريا على ما يبدو وذلك في مؤشر على أن اللاجئين من منطقة الشرق الأوسط يحولون المسار الذي يسلكونه للوصول إلى أوروبا بعيدا عن اليونان.
لكن إجراءات تحقق أخرى أظهرت أنه رغم احتمال وجود سوريين وعراقيين على متن القاربين اللذين تم إنقاذهما فإن هناك عددا كبيرا من المصريين والصوماليين والإريتريين. وكان هناك في المجمل أكثر من 800 شخص في القاربين.
وقالت كارلوتا سامي وهي متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بعد أن نقلت مجموعة أولى تضم 340 شخصا إلى الشاطئ "لم تكن أغلبيتهم من سوريا."
وأكدت ما جاء في تقارير أولية بأن القاربين أبحرا من مصر وليس ليبيا التي تعتبر نقطة الانطلاق المعتادة التي يستخدمها مهربو البشر لنقل الساعين للوصول إلى أوروبا من شمال أفريقيا.
وأضافت لتلفزيون رويترز "المؤكد هو أن مسار (مصر) طويل للغاية وخطير جدا وأن السبل تقطعت بهؤلاء الأشخاص وبينهم أسر كثيرة فيها أطفال في البحر لعدة أيام ... ما يصل إلى أسبوع. نعلم أيضا أن هناك عددا كبيرا من القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 أو 17 عاما دون ولي أمر."
ودخل أكثر من مليون مهاجر بينهم كثيرون من سوريا إلى أوروبا عبر تركيا واليونان خلال العام الماضي لكن العدد تراجع بشدة منذ مارس آذار عندما أبرمت أنقرة اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي لإعادة اللاجئين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160513T123326+0000