واشنطن (رويترز) - يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت لاحق يوم الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة (فجر الأربعاء بتوقيت جرينتش) خطاب حالة الاتحاد أمام جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب.
وسيدعو أوباما في خطابه لخطة لزيادة الضرائب على الأثرياء بواقع 320 مليار دولار خلال عشر سنوات من خلال سد ثغرات ضريبية وفرض رسم على الشركات المالية الكبيرة. وستستخدم هذه الأموال لتمويل زيادة في الرعاية الاجتماعية للطبقة الوسطى.
ويهدف أوباما إلى مساعدة من لم يستفد من انتعاش اقتصادي تشهده البلاد بعد ست سنوات من توليه منصبه الذي بدأ بمواجهة الحزب الديمقراطي الحاكم أزمة مالية طاحنة.
وقال أوباما في استعراض لخطابه في شريط مصور بثه البيت الأبيض على يوتيوب "الآن بعد اجتيازنا هذه الأزمة كيف نتأكد من أن الجميع في هذا البلد يستفيد من هذا الاقتصاد المتصاعد؟."
وينظر الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلسي الشيوخ والنواب بتشكك لمقترحات أوباما كما أنهم غير مستعدين لزيادة الضرائب على أحد.
وقال مايكل ستيل المتحدث باسم جو بينر رئيس مجلس النواب "زيادة واشنطن للضرائب والإنفاق بشكل أكبر هو نفس الأسلوب القديم الذي توقعناه من الرئيس أوباما ولم ينجح."
ولكن مسؤولي البيت الأبيض يراهنون على ان الجمهوريين الذين يتعرضون لضغوط أيضا لمساعدة الطبقة الوسطى ويحتاجون لإثبات أن باستطاعتهم الحكم سيكونون مستعدين أيضا للتوصل لحلول وسط بشأن بعض جوانب الخطة.
وسيسمح الخطاب أيضا لأوباما بإطلاع الأمريكيين على أحدث تطورات محاربة المتطرفين الإسلاميين الذين قتلوا قبل أسبوعين 17 شخصا في هجمات بباريس.
وسيدافع أوباما عن قراره بالسعي لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا.