مدريد، 17 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد مسئول إسرائيلي رفيع المستوى اليوم أن مبادرات الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي لا ترهن ذلك بالتفاوض مع إسرائيل لا تفيد عملية السلام في الشرق الأوسط.
ويرى المدير العام لوزارة الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية يوسف كوبرفاسر أن الاعتراف بدولة فلسطينية في غياب اتفاق مع إسرائيل لن يدفع الفلسطينيين للتفاوض بشأن تسوية نهائية مع إسرائيل.
وأكد كوبرفاسر، في لقائه مع صحفين إسبان، "السبب الرئيسي لفشل المحاولات السابقة كان الرفض الفلسطيني للاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي".
وأوضح أن الفلسطينيين يفضلون المضي قدما بشكل أحادي الجانب نحو اقامة دولتهم، لأن ذلك لا يلزمهم بالاعتراف بإسرائيل.
وتجنب التعليق بصورة خاصة على المداولات التي يعتزم مجلس النواب الإسباني اجرائها غد الثلاثاء بشأن مقترح بقرار تقدم به الحزب الاشتراكي المعارض ويطالب الحكومة الإسبانية بالاعتراف بفلسطين.
وبصورة عامة، طالب الأوروبيين بأن يضغوا على الفلسطينيين كي يقبلوا بإسرائيل كدولة يهودية.
وأضاف "الكرة في الملعب الفلسطيني"، فهم من يجب عليهم اتخاذ خطوات لفك جمود مفاوضات السلام.
وفيما يتعلق بـ"المعركة الوجودية" التي يشنها مسلمون "براجماتيون" و"راديكاليون" في الشرق الأوسط، أوصى بعدم اغفال التحدي الأكبر، وهو عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وقال "لقد شاهدنا ما يقدر الراديكاليون على فعله، فتخيلوا (الوضع) مع قنبلة نووية" بحوزتهم.(إفي)