💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مستشفى في الشطر الهندي من كشمير يعج بضحايا الضرب وإطلاق الرصاص

تم النشر 19/08/2016, 13:29
© Reuters. مستشفى في الشطر الهندي من كشمير يعج بضحايا الضرب وإطلاق الرصاص

سريناجار (الهند) (رويترز) - بعد اشتباكات مستمرة منذ أكثر من 40 يوما بين محتجين وقوات الأمن يواجه المستشفى الرئيسي في الشطر الهندي من إقليم كشمير صعوبات لاستيعاب المرضى حيث قال بعض المصابين بجروح بالغة إن جنودا من الجيش ضربوهم في منازلهم.

وقالت السلطات إن عمليات التفتيش من منزل إلى منزل استمرت يوم الجمعة بحثا عمن يشتبه بأنهم يتزعمون الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل قائد ميداني لجماعة انفصالية تتخذ من باكستان قاعدة لها ويتمتع بشعبية في 8 يوليو تموز.

وقتل 65 شخصا على الأقل وجرح ستة آلاف في الاشتباكات التي أعقبت ذلك وأصيب كثير منهم بطلقات خرطوش أطلقتها قوات الأمن التي فرضت حظر تجول بالمنطقة ذات الأغلبية المسلمة.

وأظهرت صور التقطها مصور رويترز في مستشفى (إس.إم.إتش.إس) الرئيسي في سريناجار يوم الخميس رجالا على أجسادهم آثار كدمات قالوا إنها بسبب ضربهم.

وأظهرت صورة أخرى صبيا يبكي وحول رأسه ضمادات بينما كانت أسرته تحاول تهدئته وقال إنه أصيب بطلقات خرطوش.

وبدا الإنهاك على الأطباء بالمستشفى وقال أحدهم إنه أجرى عمليات في العيون في الشهر الأخير أكثر من التي أجراها في السنوات الثلاث الماضية.

وقال نصار الحسن الاستشاري بالمستشفى الذي اضطر لاستخدام عربة إسعاف ليعود إلى منزله "لدينا هنا عدد أقل من الأسرة والعاملين. نحن منهكون بدنيا وذهنيا."

واعترف الجيش الهندي بالمسؤولية عن وفاة محاضر بإحدى الكليات بعد ضربه واعتذر عن ذلك. وقال ضابط كبير بالجيش يوم الجمعة إن القوات تحاول ألا ترد على الأعمال الاستفزازية.

وقال اللفتنانت إس.كيه دوا في مؤتمر صحفي في سريناجار "المتشددون يختبئون وراء قاذفي الحجارة ويحاولون استفزاز قوات الأمن لتطلق النار عليهم لكننا نمارس ضبط النفس لتفادي وقوع خسائر بين المدنيين."

واستقبل عشرات المتطوعين المصابين بالمستشفى حين نقلتهم عربات الإسعاف من مناطق ريفية.

وقال مسعفون وسائقو سيارات إسعاف إن القوات الحكومية هاجمتهم في الطريق إلى المستشفى. ويقيد حظر التجول الحركة ويعطل أنشطة الحياة اليومية بشدة.

وقال طبيب آخر إن المستشفى استقبل حالات إصابة بأعيرة نارية من بنادق في البطن. وأضاف لرويترز "غرف العمليات لدينا تعمل بلا توقف."

ولجأت القوات لإطلاق النار من البنادق وبنادق الخرطوش للتصدي للمحتجين الذين يقذفون الحجارة إثر مقتل برهان واني وهو قائد ميداني بجماعة حزب المجاهدين الانفصالية.

© Reuters. مستشفى في الشطر الهندي من كشمير يعج بضحايا الضرب وإطلاق الرصاص

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.