بكين (رويترز) - قال المستشفى الذي يعالج المعارض الصيني الحائز على جائزة نوبل للسلام ليو شياو بو يوم السبت إن إصابته بالسرطان بلغت مرحلتها الأخيرة فيما دعا طبيبان أجنبيان زاراه إلى نقله لتلقي العلاج في الخارج رغم موافقتهما على العلاج المقدم له.
وصدر حكم بسجن ليو (61 عاما) 11 عاما عام 2009 بتهمة "التحريض على تقويض سلطة الدولة" بعد أن ساعد في كتابة عريضة تعرف باسم (الميثاق 08) تدعو إلى إصلاحات سياسية شاملة في الصين.
ونقل ليو في الآونة الأخيرة من السجن إلى مستشفى في مدينة شنيانغ شمال شرق البلاد كي يُعالج من مرحلة متأخرة من سرطان الكبد. وقال المستشفى إنه دعا طبيبين أحدهما من الولايات المتحدة والآخر من ألمانيا للمساعدة في علاجه.
وفي بيان مقتضب قال المستشفى إن جوزيف إم.هيرمان من مركز إم.دي. أندرسون لعلاج السرطان في جامعة تكساس وماركوس في. بوشلر من جامعة هيلدلبرج فحصا ليو يوم السبت بحضور خبراء صينيين يعالجونه.
وقال المستشفى إن الفريق اطلع على تاريخه المرضي وتقرير عن علاجه وزاره والتقى بأسرته ثم ناقش حالته المرضية.
وأضاف البيان "وافق الخبيران الأمريكي والألماني بالكامل على ما يقدمه له الخبراء الوطنيون من علاج وما فعلوا".
وقال مصدر مطلع وصديق للعائلة لرويترز إن ليو في حالة عقلية سليمة وتحدث إلى الطبيبين الزائرين باللغة الإنجليزية.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "أبلغهم أنه ما زال يأمل في السفر إلى الخارج لتلقي العلاج لكن الحكومة أوضحت أنها لن تسمح بذلك".
وقال بيان منفصل صدر عن المستشفى إن الطبيبين عبرا عن أملهما في نقله للعلاج في الخارج. وأضاف البيان أن طبيبا صينيا لم تحدد هويته رد على الطلب بأن نقله قد لا يكون آمنا وسألهما ما هو العلاج الأفضل الذي يمكن تقديمه له.
وقال البيان "رد الخبيران الأمريكي والألماني بالقول: ليس لدينا نحن أيضا طريقة أفضل. ما تفعلونه بالفعل جيد جدا".
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)