باماكو (رويترز) - قالت وزارة الدفاع في مالي إن مسلحين هاجموا قرية في منطقة سيكاسو بجنوب البلاد قرب الحدود مع ساحل العاج واستولوا عليها لفترة وجيزة يوم الأحد.
وقال الكولونيل دياران كوني المتحدث باسم وزارة الدفاع في مالي "العملية انتهت الآن. فاكولا الآن تحت سيطرة قوات مالي المسلحة رغم أننا لا نعرف شيئا عن الضحايا حتى الآن."
وقال مصدر عسكري إن المهاجمين ربما ينتمون لنفس المجموعة التي هاجمت قرية ميسيني في سيكاسو الشهر الماضي.
وألقى مسؤول عسكري كبير بالمسؤولية في الهجوم الذي وقع في غرب البلاد على مجموعة من قبائل الفلان العرقيين تسلل اليهم مقاتلون يعتقد أن لهم صلات بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
ويشتبه في أن المجموعة التي يطلق عليها اسم جبهة تحرير ماسينا قد اشتبكت مع القوات الحكومية في منطقة موبتي بوسط البلاد هذا الشهر وتتهم بارتكاب عدة هجمات في الآونة الأخيرة.
ويوم السبت هاجم مقاتلون إسلاميون يشتبه في انهم من الفلان العرقيين مدينة في غرب مالي بالقرب من الحدود مع موريتانيا حيث قتل ثلاثة جنود وتسعة مهاجمين.
واجتمع الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا يوم الاحد مع مجلس الدفاع الوطني لمناقشة الهجمات الأخيرة. وبعد الاجتماع قال وزير الدفاع تيامان هيوبير كوليبالي إن الحكومة ستعزز الأمن على حدودها مع كل من ساحل العاج وموريتانيا.
وهذا الشهر وقع تحالف متمردين يقوده الطوارق اتفاق سلام مع الحكومة بهدف إنهاء انتفاضة المتمردين والسماح للسلطات بالتركيز على قتال المتشددين الإسلاميين.