💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر قبلية:نيران صديقة من التحالف الذي تقوده السعودية تقتل 7 في اليمن

تم النشر 02/09/2015, 01:22
© Reuters. مسلحون يقتلون قائدين لقوات يمنية موالية لهادي في عدن

عدن (اليمن) (رويترز) - قالت مصادر قبلية ان سبعة مؤيدين للرئيس عبد ربه منصور هادي قتلوا يوم الثلاثاء بنيران صديقة في ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية في شمال اليمن بينما تجمعت القوات الموالية لهادي حول مأرب استعدادا لمهاجمة المقاتلين الحوثيين في المنطقة.

وقال مسؤولون يمنيون ان مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا بالرصاص قائدين من قوات المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في ميناء عدن الجنوبي خلال هجومين منفصلين يوم الاثنين.

وتنفذ قوات تقودها السعودية ضربات جوية ضد الحوثيين المتحالفين مع ايران منذ مارس اذار لوقف توسع الجماعة الشيعية واعادة هادي المقيم في السعودية الى السلطة.

وقالت مصادر قبلية ان عضوين من قوة محلية متحالفة مع هادي أصيبا أيضا بجروح عندما استهدفتهم طائرات التحالف الذي تقوده السعودية بطريق الخطأ في منطقة تعرف باسم الخزان تقع الى الشرق من العاصمة صنعاء أثناء اشتباك مع المقاتلين الحوثيين.

ويعزز مؤيدو هادي مقاتلي القبائل المحليين بمجندين تلقوا تدريبا في الاونة الاخيرة وعربات مدرعة قدمها التحالف الذي تقوده السعودية فيما وصفتها وسائل اعلام محلية بأنها استعدادات لشن هجوم لاستعادة صنعاء من الحوثيين.

وحقق مؤيدو هادي الذين أخذوا يتقهقرون منذ ان سيطر الحوثيون على صنعاء قبل عام مكاسب في الاسابيع الاخيرة بدعم تقوده السعودية واستعادوا عدن ويتقدمون نحو مدينة تعز الاستراتيجية في جنوب غرب البلاد.

لكن الامم المتحدة تقول ان القتال يستهدف المدنيين في كثير من الأحيان.

وفي جنيف قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن 95 مدنيا قتلوا في الأسبوعين الأخيرين في مدينة تعز حيث يفاقم انهيار خدمات الرعاية الصحية وانتشار حمى الدنج من الوضع الانساني السيء بالفعل.

وقالت سيسيل بويي المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان في إفادة صحفية "يساورنا القلق من الزيادة الحادة في عدد القتلى المدنيين في تعز في الأسابيع الأخيرة."

وأصبحت تعز وهي ثالث أكبر مدينة يمنية أحدث خطوط المواجهة في الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر بين الحوثيين الذين توجد معاقلهم في الشمال ومؤيدي الحكومة التي تمارس عملها من السعودية.

وفي عدن مازالت الفوضى تسود المدينة حيث نجح أنصار هادي في إجبار الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التقهقر للمرة الأولى في يوليو تموز.

وقتل مسلحون يستقلون دراجات نارية يوم الاثنين رشيد خالد سيف وحمدي الشطيري وهما قائدان عسكريان في المقاومة الشعبية الجنوبية وهي تحالف فضفاض ساعد في إخراج الحوثيين بدعم عربي.

ولم تعلن على الفور اي جماعة مسؤوليتها عن قتل القائدين الذي جاء بعد يوم من مقتل مسؤول امني كبير في عدن بالرصاص يوم الاحد.

واستغل مقاتلو تنظيم القاعدة الفراغ الذي حدث في السلطة ودخل مقاتلوه الى حي رئيسي في عدن ونسف مهاجمون مجهولون مقر المخابرات في المدينة.

وشكا السكان من ان رجال الشرطة يتركون بدرجة كبيرة الشوارع وانه على الرغم من النصر الذي تحقق ضد الحوثيين لم تعد حكومة هادي بعد من السعودية.

وعطل خطط اقامة ادارة مؤقتة في عدن انتشار الفوضى.

وقال محمد أحمد سالم وهو عامل بناء محلي "انتهينا من الحرب والحوثيين لكن سلسلة الاغتيالات هذه تقلقنا حقا. هناك فراغ أمني ويأمل الناس في اقامة سلطة ما وتنتشر الشرطة حتى نشعر بالاطمئنان."

وسيطر الحوثيون المتمركزون في الشمال على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر ايلول 2014 ثم سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد. وتمكنت القوات الموالية للرئيس اليمني بدعم من الغارات الجوية التي يشنها تحالف تقوده السعودية من تحقيق تقدم ملموس منذ يوليو تموز.

وترى دول الخليج العربية ان الحوثيين يحاربون بالوكالة لصالح ايران خصمهم الاقليمي لكن حركة الحوثي تقول انها تحارب ضد مسؤولين فاسدين يدينون بالولاء للغرب.

© Reuters. مسلحون يقتلون قائدين لقوات يمنية موالية لهادي في عدن

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.