سنغافورة (رويترز) - احتفل المسلمون في آسيا بحلول عيد الفطر يوم الأحد بالصلاة والدعاء بأن يعم السلام.
وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا عبر سكان عن أملهم في أن تغلب روح العيد على المخاوف من تصاعد التشدد في إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
وقتل شرطي يوم الأحد في هجوم نفذه مسلحون يشتبه أنهم إسلاميون متشددون بمدينة ميدان.
ونفذ متعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية سلسلة هجمات معظمها على مستوى محدود في إندونيسيا خلال السنوات القليلة المنصرمة.
وقال إندونيسي يدعى شمس العارفين لتلفزيون رويترز "أرى أننا بحاجة للعودة إلى جوهر الإسلام وهو السلام لكل الإنسانية".
وفي الفلبين انحسر القتال بين القوات الحكومية وإسلاميين متشددين بمدينة ماراوي الجنوبية يوم الأحد فيما سعى الجيش لفرض هدنة مؤقتة بمناسبة العيد.
لكن وقعت مناوشات صغيرة في وقت مبكر من صباح اليوم في أجزاء من ماراوي التي يصمد فيها مقاتلون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد للأسبوع الخامس.
وأدى المسلمون صلاة العيد في مسجد ماراوي. وتسبب القتال في تشريد نحو 246 ألف شخص وقتل أكثر من 350 شخصا معظمهم متمردون ونحو 69 من أفراد قوات الأمن.
وقال ضياء ألونتو أديونج وهو متحدث باسم لجنة إقليمية للأزمات "هذا العيد أكثر أعياد الفطر ألما وحزنا بالنسبة لنا منذ مئات السنين".
وفي ماليزيا أدت لاجئتان يمنيتان الصلاة في المسجد الرئيسي بالعاصمة كوالالمبور ولم تغب الحرب الأهلية في اليمن عن تفكيرهما.
وقالت الشقيقتان سمية ونبيلة علي إنهما طلبتا اللجوء في ماليزيا بعدما فرتا من اليمن حيث قتل أكثر من عشرة آلاف شخص في الصراع المستمر منذ أعوام.
وقالت سمية (28 عاما) "عندما نقول إن الفقراء والأطفال ليسوا في أمان وفي خطر دائم فإننا نتمنى أن يعود الأمن مرة أخرى ويشعر الناس بالسعادة من جديد إن شاء الله".
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)