تونس (رويترز) - قالت مصادر أمنية تونسية يوم الجمعة إن المهاجم الذي قاد شاحنة ودهس بها حشدا من الناس في مدينة نيس الفرنسية ينتمي لبلدة مساكن التونسية التي زارها للمرة الأخيرة قبل أربع سنوات.
وأسفر الهجوم عن مقتل 84 شخصا على الأقل.
وأضافت المصادر أن الرجل الذي ذكرت مصادر بالشرطة الفرنسية أنه يدعى محمد لحويج بوهلال (31 عاما) لم يكن معروفا لدى السلطات التونسية بأنه يتبنى فكرا متطرفا.
وقالت إن بوهلال متزوج وله ثلاثة أبناء. ولم تذكر المصادر إلى متى كان يقيم في تونس.
وتقع مساكن على بعد نحو عشرة كيلومترات خارج مدينة سوسة الساحلية.
ونقلت وكالة أنباء تونس أفريقيا عن قنصل تونس في نيس قوله إن واحدا من الضحايا الأربعة والثمانين مواطن تونسي هو بلال الباوي وإن المسؤولين يسعون للتحقق من وجود تونسيين آخرين بين الضحايا.
وأصدرت الحكومة التونسية بيانا نددت فيه بالهجوم بأقوى العبارات الممكنة.
وأضاف البيان أن تونس تقف إلى جانب فرنسا في معركتها ضد الإرهاب وتدعم أي إجراء تتخذه الحكومة الفرنسية لحماية أراضيها وأمن مواطنيها وزائريها.
وعلى غرار فرنسا عانت تونس من عدة هجمات عنيفة شنها إسلاميون متشددون في الأعوام الأخيرة ففي 23 يونيو حزيران 2015 قتل مسلح 38 شخصا أغلبهم من السائحين البريطانيين على شاطئ في مدينة سوسة وهو هجوم سدد ضربة قوية لقطاع السياحة الذي يمثل ثمانية في المئة من الناتج القومي.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)