💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر تستبعد التوصل لاتفاق نهائي مع إيران قبل انتهاء مهلة المحادثات

تم النشر 13/11/2014, 11:40
© Reuters مصادر تستبعد التوصل لاتفاق نهائي مع إيران قبل انتهاء مهلة المحادثات

من لويس شاربونو وباريسا حافظي

نيويورك/أنقرة (رويترز) - رغم مرور قرابة عام على بدء المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست يقول مسؤولون إن الجانبين لن يلتزما على الأرجح بمهلة غايتها 24 نوفمبر تشرين الثاني للتوصل إلى اتفاق نهائي لرفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وقال مسؤولون غربيون وإيرانيون لرويترز إن الجانبين ربما يكتفيان باتفاقية مؤقتة أخرى تقوم على التخفيف المحدود للعقوبات الذي تم الاتفاق عليه قبل عام فيما يسعيان لحل خلافاتهما العميقة خلال الشهور المقبلة.

وقال مسؤول غربي "يمكن أن نرى إطار اتفاق نهائي بحلول 24 نوفمبر لكن ربما ليس الاتفاق نفسه."

وتجري إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين ومسؤولة السياسة الخارجية السابقة في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون محادثات تتنقل بين بروكسل وسلطنة عمان وفيينا.

ويصرح كل الأطراف بأن التوصل لاتفاق شامل لا يزال ممكنا لرفع كل العقوبات في مقابل وضع قيود بعيدة المدى على البرنامج النووي الإيراني لضمان ألا تصنع إيران أبدا سلاحا ذريا.

لكن في الجلسات الخاصة تظل التوقعات أكثر تواضعا بكثير إزاء ما يمكن تحقيقه عندما يبدأ كبار مسؤولي وزارة الخارجية آخر أسبوع للمحادثات يوم الثلاثاء في فيينا.

وفي إشارة إلى الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في جنيف قبل عام ونص على بدء المحادثات الحالية قال مسؤول إيراني كبير "الأرجح هو أن يتم التوصل إلى نسخة أكثر تفصيلا من اتفاقية جنيف بما يكفي لمواجهة الركود في إيران وأيضا تمديد المحادثات."

وتنفي إيران سعيها لصنع أسلحة نووية لكنها ترفض وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم مما أدى إلى فرض عقوبات شديدة عليها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فتراجعت عوائد النفط الإيراني وارتفعت معدلات التضخم والبطالة في البلاد.

وقال بعض الدبلوماسيين إن مجرد تمديد المفاوضات ممكن وذكر مسؤول إيراني كبير أنها قد تمتد حتى مارس آذار من العام المقبل. وجرى تمديد المحادثات بالفعل لمدة أربعة أشهر في يوليو تموز.

* اتفاق شامل

وأصر دبلوماسي غربي كبير مقرب من المحادثات على أن القوى العالمية الست ما زالت تفعل كل ما هو ممكن للتوصل إلى اتفاق شامل متماسك هذا الشهر كما هو منشود.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "يمكنني أن أنفي تماما أن الطموحات خلف الأبواب المغلقة أكثر تواضعا... يبذل الجميع جهدا كبيرا جدا للالتزام بيوم 24."

وكان سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي وهو مفاوض كبير قال يوم الأربعاء إنه متفائل بشأن إمكانية التوصل لاتفاق في فيينا.

وذكر مسؤولون غربيون وإيرانيون أن فشل المحادثات مستبعد لأن كل الأطراف تريد إنهاء النزاع المستمر منذ 12 عاما.

وقال دبلوماسي غربي إنه لم يتضح بعد إذا كان فريق التفاوض الإيراني بقيادة وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونائبه عباس عراقجي يملك تفويضا لتقديم شكل التنازلات المطلوب لابرام اتفاق.

وتابع "لا نعلم إن كان (الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي) سيسمح لهم بالتوصل إلى شكل الاتفاق الذي نريده."

وتظل النقاط الشائكة في المحادثات هي عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن السماح لإيران بامتلاكها ووتيرة رفع العقوبات خاصة على صادرات ال

من لويس شاربونو وباريسا حافظي

نيويورك/أنقرة (رويترز) - رغم مرور قرابة عام على بدء المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست يقول مسؤولون إن الجانبين لن يلتزما على الأرجح بمهلة غايتها 24 نوفمبر تشرين الثاني للتوصل إلى اتفاق نهائي لرفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وقال مسؤولون غربيون وإيرانيون لرويترز إن الجانبين ربما يكتفيان باتفاقية مؤقتة أخرى تقوم على التخفيف المحدود للعقوبات الذي تم الاتفاق عليه قبل عام فيما يسعيان لحل خلافاتهما العميقة خلال الشهور المقبلة.

وقال مسؤول غربي "يمكن أن نرى إطار اتفاق نهائي بحلول 24 نوفمبر لكن ربما ليس الاتفاق نفسه."

وتجري إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين ومسؤولة السياسة الخارجية السابقة في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون محادثات تتنقل بين بروكسل وسلطنة عمان وفيينا.

ويصرح كل الأطراف بأن التوصل لاتفاق شامل لا يزال ممكنا لرفع كل العقوبات في مقابل وضع قيود بعيدة المدى على البرنامج النووي الإيراني لضمان ألا تصنع إيران أبدا سلاحا ذريا.

لكن في الجلسات الخاصة تظل التوقعات أكثر تواضعا بكثير إزاء ما يمكن تحقيقه عندما يبدأ كبار مسؤولي وزارة الخارجية آخر أسبوع للمحادثات يوم الثلاثاء في فيينا.

وفي إشارة إلى الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في جنيف قبل عام ونص على بدء المحادثات الحالية قال مسؤول إيراني كبير "الأرجح هو أن يتم التوصل إلى نسخة أكثر تفصيلا من اتفاقية جنيف بما يكفي لمواجهة الركود في إيران وأيضا تمديد المحادثات."

وتنفي إيران سعيها لصنع أسلحة نووية لكنها ترفض وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم مما أدى إلى فرض عقوبات شديدة عليها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فتراجعت عوائد النفط الإيراني وارتفعت معدلات التضخم والبطالة في البلاد.

وقال بعض الدبلوماسيين إن مجرد تمديد المفاوضات ممكن وذكر مسؤول إيراني كبير أنها قد تمتد حتى مارس آذار من العام المقبل. وجرى تمديد المحادثات بالفعل لمدة أربعة أشهر في يوليو تموز.

* اتفاق شامل

وأصر دبلوماسي غربي كبير مقرب من المحادثات على أن القوى العالمية الست ما زالت تفعل كل ما هو ممكن للتوصل إلى اتفاق شامل متماسك هذا الشهر كما هو منشود.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "يمكنني أن أنفي تماما أن الطموحات خلف الأبواب المغلقة أكثر تواضعا... يبذل الجميع جهدا كبيرا جدا للالتزام بيوم 24."

وكان سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي وهو مفاوض كبير قال يوم الأربعاء إنه متفائل بشأن إمكانية التوصل لاتفاق في فيينا.

وذكر مسؤولون غربيون وإيرانيون أن فشل المحادثات مستبعد لأن كل الأطراف تريد إنهاء النزاع المستمر منذ 12 عاما.

وقال دبلوماسي غربي إنه لم يتضح بعد إذا كان فريق التفاوض الإيراني بقيادة وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونائبه عباس عراقجي يملك تفويضا لتقديم شكل التنازلات المطلوب لابرام اتفاق.

وتابع "لا نعلم إن كان (الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي) سيسمح لهم بالتوصل إلى شكل الاتفاق الذي نريده."

وتظل النقاط الشائكة في المحادثات هي عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن السماح لإيران بامتلاكها ووتيرة رفع العقوبات خاصة على صادرات النفط وقطاعي البنوك والتأمين.

* تقليل عدد أجهزة الطرد المركزي

تريد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ألا يتجاوز عدد أجهزة الطرد المركزي لدى إيران عدة آلاف لكن إيران تريد امتلاك عشرات الآلاف منها قيد التشغيل. وتملك إيران حاليا نحو 19 ألف جهاز بينهم عشرة آلاف جهاز قيد التشغيل.

ومن الأفكار المطروحة نقل بعض اليورانيوم الإيراني المخصب إلى روسيا لتخزينه. وقال مسؤولون إيرانيون إنهم منفتحون من الناحية النظرية لهذا الاقتراح كما قال مسؤولون غربيون إنه قد يكون خطوة على الطريق الصحيح.

وذكر مسؤول أمريكي كبير إن معظم الملحقات التقنية للاتفاق استكملت وإنهم يعملون حاليا على الوثيقة السياسية.

وأوضحت إيران أنها مستعدة للمساعدة في الجهود الدولية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا والعراق وربطت هذا العرض بتنازلات محتملة في المحادثات النووية لكن مسؤولين غربيين رفضوا الفكرة.

© Reuters. مصادر تستبعد التوصل لاتفاق نهائي مع إيران قبل انتهاء مهلة المحادثات

وقال مسؤول أوروبي إن إيران تخشى تأثر قدرة الإدارة الأمريكية على التوصل لاتفاق بنتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي جرت الأسبوع الماضي. ويسيطر الجمهوريون حاليا على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة ويتبعون نهجا أكثر صرامة إزاء الشأن الإيراني بالمقارنة مع الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.