💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: أمريكا على اقتناع متزايد بأن روسيا اخترقت الانتخابات الفرنسية

تم النشر 10/05/2017, 05:53
محدث 10/05/2017, 06:00
© Reuters. مصادر: أمريكا على اقتناع متزايد بأن روسيا اخترقت الانتخابات الفرنسية

من مارك هوزينبول

واشنطن (رويترز) - ذكر مسؤولان بالمخابرات الأمريكية أن متسللين إلكترونيين على صلة بالحكومة الروسية لعبوا دورا في مسعى لإلحاق الضرر بحملة السياسي الوسطي إيمانويل ماكرون عبر عمليات تسلل وتسريب لرسائل إلكترونية ووثائق قبيل الانتخابات.

وفي إطار منفصل أبلغ الأميرال مايك روجرز مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن واشنطن كانت "على علم بالنشاط الروسي" في الانتخابات الفرنسية قبل فترة طويلة مما تردد عن تسريب الرسائل الإلكترونية للحملة قبل يومين من انتخابات الأحد التي حقق فيها ماكرون فوزا ساحقا.

وقال روجرز "حذرناهم..(قائلين) انظروا..نحن نشاهد الروس..نراهم يخترقون بعضا من بنيتكم التحتية".

وسلم المسؤولان وأربعة آخرون على علم بالنتائج التي توصلت إليها وكالة المخابرات بأنهم لم يجدوا دليلا دامغا على أن الكرملين أمر وكالة المخابرات الروسية بالقيام بالتسلل الإلكتروني أو أنها وجهت هذه العملية.

لكن أحد المسؤولين الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن شخصيته قال إن "كيانات على صلات معروفة بالمخابرات الروسية" نفذت عمليات التسلل تلك.

ونفت الحكومة الروسية مرارا أي ضلوع لها في عمليات اختراق إلكتروني لها صلة بالانتخابات الفرنسية.

وأبلغ منير محجوبي المسؤول بحملة ماكرون رويترز في مقابلة أنه ليس لديه دليل على أن متسللين تساندهم الحكومة الروسية وراء الهجمات.

وقال متحدثا بصفة شخصية وليس بصفة رسمية نيابة عن الحملة "ليس لدينا معلومات دقيقة بشأن من فعل هذا. ليس لدي تأكيد أو دليل".

وذكر مصدران من مصادر الحكومة الأمريكية ومسؤول أوروبي أن هناك دليلا واضحا على أن استهداف روسيا لحملة ماكرون يعود إلى فبراير شباط.

وتغلب ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي على الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي أرادت إخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي وتؤيد سياسة روسيا بشأن أوكرانيا.

وقالت شركة فلاشبوينت الأمريكية المتخصصة في أمن الإنترنت في مطلع الأسبوع إن الدلائل الأولية تشير إلى أن التسريبات الخاصة بماكرون تقف وراءها جماعة تعرف باسم (إيه.بي.تي28) أو (فانسي بير) التي خلص مسؤولو المخابرات وخبراء الإنترنت إلى أن لها صلات بوكالة المخابرات العسكرية الروسية.

© Reuters. مصادر: أمريكا على اقتناع متزايد بأن روسيا اخترقت الانتخابات الفرنسية

وكانت تلك الجماعة إحدى جماعتين خلص مسؤولو المخابرات الأمريكية إلى أنهما مسؤولتان عن اختراق الرسائل الإلكترونية للحزب الديمقراطي حلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016 .

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.