💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصدر حكومي: الجيش التركي يقصف أهدافا لمسلحين أكراد في سوريا

تم النشر 13/02/2016, 23:20
© Reuters. مصدر حكومي: الجيش التركي يقصف أهدافا لمسلحين أكراد في سوريا

من أورهان جوسكون ودارين باتلر

أنقرة/اسطنبول (رويترز) - قال مصدر حكومي تركي لرويترز إن الجيش قصف أهدافا لمسلحين أكراد بالقرب من بلدة أعزاز في شمال سوريا يوم السبت بعد ساعات من تحذير رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بأن أنقرة ستتحرك إذا واجهت تهديدا عبر الحدود.

وقع القصف بعد نجاح المقاتلين الأكراد مدعومين بغارات جوية روسية في طرد المعارضة السورية من قاعدة جوية سابقة قرب الحدود التركية.

وأضاف المصدر "أطلقت القوات المسلحة التركية قذائف على مواقع للأكراد في منطقة أعزاز." في إشارة لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.

وقال مسؤول أمني لرويترز إن القصف جاء وفقا لقواعد الاشتباك العسكرية التركية بعد أن فتحت عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والقوات الموالية للحكومة السورية النار على مواقع عسكرية تركية على الحدود.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف استهدف القاعدة الجوية وقرية انتزعتهما وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.

وأكد مسؤول كردي قصف قاعدة منغ وقال إن من سيطر عليها هو جيش الثوار حليف الأكراد وليس وحدات حماية الشعب الكردية. والفصيلان يعملان في إطار تحالف قوات سوريا الديمقراطية.

ووقع القصف وسط غضب تركيا المتزايد من دعم الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في قتاله ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

ويسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي على غالبية الجانب السوري من الحدود مع تركيا وتعتبره أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض حملة منذ ثلاثة عقود للحصول على حكم ذاتي للأكراد في جنوب شرق تركيا والذي يقصف الجيش التركي قواعده في جبال قنديل في العراق.

وقال داود أوغلو في خطاب "عندما يكون هناك أي تهديد لتركيا.. سنتخذ في سوريا الإجراءات التي اتخذناها في العراق و(جبال) قنديل ولن نتردد في تنفيذ الإجراءات الضرورية."

وازداد الانزعاج التركي بوصول عشرات الألوف من الفارين إلى الحدود التركية بعد هجمات للقوات الحكومية السورية بدعم روسي ليرتفع عدد اللاجئين السوريين بالمنطقة إلى مئة ألف.

وأبقت تركيا- التي تستضيف بالفعل 2.6 مليون لاجئ سوري- هؤلاء الوافدين الجدد على الجانب السوري من الحدود لأسباب بينها الضغط على روسيا لوقف دعمها الجوي للقوات الحكومية السورية قرب مدينة حلب.

وأدان داود أوغلو الهجمات في حلب ووصفها بأنها "وحشية واستراتيجية حربية تنفذ بعقلية العصور الوسطى" وقال إن مئات الألوف في المنطقة يواجهون خطر المجاعة إذا لم يتم فتح ممر للإمدادات الإنسانية.

وتابع "سنساعد أشقاءنا في حلب بكل ما نملك من سبل. سنقبل المحتاجين لكن لن نسمح أبدا بإخلاء حلب من خلال مذبحة عرقية."

وتركيا العضو بحلف شمال الأطلسي هي إحدى أكثر الدول انتقادا للرئيس السوري بشار الأسد وداعم أساسي لمعارضيه.

© Reuters. مصدر حكومي: الجيش التركي يقصف أهدافا لمسلحين أكراد في سوريا

ونُقل عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو القول يوم السبت إن السعودية سترسل طائرات إلى قاعدة إنجرليك لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.