💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تأجيل خطة لإجلاء مقاتلين معارضين من حمص والمحافظ يتعهد المضي قدما بها

تم النشر 19/09/2016, 18:01
© Reuters. تأجيل خطة لإجلاء مقاتلين معارضين من حمص والمحافظ يتعهد المضي قدما بها

بيروت (رويترز) - قال طلال برازي محافظ مدينة حمص السورية إن الإجلاء المقرر لمئات من مقاتلي المعارضة من حي الوعر آخر معقل لهم بمدينة حمص تأجل من يوم الاثنين إلى يوم الثلاثاء متعهدا بالمضي قدما في هذه الخطوات على الرغم من تحذيرات المعارضة من أن ذلك سيفشل الهدنة.

ويخضع حي الوعر الذي يسكنه 60 ألف شخص لحصار من قوات النظام السوري الذي يسعى إلى إبرام اتفاقيات محلية مع مقاتلي المعارضة لاستعادة السيطرة التامة على المناطق الاستراتيجية في غرب سوريا.

وأوضح برازي أن التأثير في إجلاء المقاتلين من حي الوعر هو بسبب "عقبات لوجستية" مشددا على ثقته في المضي قدما بنجاح في هذه الخطة.

وقال برازي لصحفيين في المدينة "ليست هي المرة الأولى هذه المرة الخامسة يتم فيها إجلاء مسلحين أو أسر المسلحين من المدنيين إلى نقاط مختلفة سواء في ريف حمص الشمالي أو في الريف الشمالي عموما وكل العمليات التي تمت قبل هذا التاريخ وخلال عامين مضوا كانت عمليات إخلاء ناجحة ومؤمنة بشكل كامل وهذه العملية ستكون ناجحة بالتأكيد."

وكان محافظ حمص قال يوم الأحد إن من المتوقع أن يغادر ما بين 250 و300 مقاتل بموجب اتفاق مع الحكومة يوم الاثنين.

وكان مقاتلون من الوعر قد مُنحوا ممرا آمنا للمغادرة إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في شمال غرب البلاد.

وتعتبر فصائل المعارضة أن الخطة جزء من استراتيجية الحكومة لإجبار السكان على مغادرة مناطقهم بعد سنوات من الحصار والقصف.

وأشاروا في بيان يوم الأحد إلى أن الحكومة ستكون قد وضعت حدا بوضوح لأي التزام لها بالهدنة المقترحة إذا ما غادر أي شخص حي الوعر.

وبدأ تطبيق هدنة برعاية روسية أمريكية في سوريا في 12 سبتمبر أيلول على الرغم من تبادل الاتهامات بين الأطراف المتصارعة بشأن عشرات الانتهاكات.

وأوضح برازي العقبات التي أدت إلى التأخير بالقول إنه يتعين إزالة السواتر الترابية والحواجز الخرسانية حتى يتسنى لمقاتلي المعارضة الوصول إلى نقطة الوصول النهائية التي قد تكون محافظة إدلب أو الحدود التركية.

© Reuters. تأجيل خطة لإجلاء مقاتلين معارضين من حمص والمحافظ يتعهد المضي قدما بها

وأضاف برازي أن "الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي وغيرها من السلطات المختصة قد وفرت الظروف المناسبة والملائمة لهذه القافلة ولأي قافلة لاحقة مستقبلا" مشيرا إلى أنه "لا توجد عقبات كبيرة وسيتم استكمال الإجراءات اليوم وانشاء الله يوم غد سيكون يوما مناسبا لاستئناف هذه العملية."

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.